كتبت_ياسمين أحمد
يسبب ظهور حب الشباب ضائقة عاطفية لدى البعض، خاصة أنه يترك خلفه ندوبا وآثارا لا تختفي بسهولة، ويعاني ما يقرب من 9.4% من الأشخاص من هذه المشكلة، ويمكن للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عاما أن يصابوا به أكثر من غيرهم، ومع ذلك قد يكون لهذه الحالة جانب إيجابي وفرصة أكبر لمستقبل مزدهر، وفقا لإحدى الدراسات.
تعد هذه الدراسة مثيرة للاهتمام، حيث يمكن أن يغير حب الشباب حياة المراهقين أكثر مما يتوقعون، وتم تحليل الموضوع حول العلاقة بين الإصابة بحب الشباب وتطور التوتر، ثم الوضع الاجتماعي والاقتصادي المستقبلي للشباب، وشارك في التجربة أكثر من 90 ألف طالب يعانون من مشاكل جلدية، وأظهرت النتائج أن الفتيات أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب من الفتيان، لذا قرر الباحثون استكشاف المزيد لمعرفة كيفية تعامل المراهقين، مع هذه الحالة وكيف تؤثر على خياراتهم.
كيف يؤثر حب الشباب على الشخص بالإيجاب؟
تم اكتشاف أن الطلاب الذين لا يشعرون بالجمال بين أقرانهم، قرروا وضع جهودهم في تعليمهم وتطوير أنفسهم، بدلا من قضاء الوقت في التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال وجد أنه عندما يضطر المراهقون المصابون بحب الشباب للاختيار بين المشاركة في النوادي الرياضية أو النوادي ذات الصلة بالدراسة، فإنهم غالبا ما يختارون الأخيرة.
أدى ذلك إلى حصولهم على درجات أعلى في المدرسة، وأداء أفضل بشكل عام مقارنة بالآخرين، ومشاكل أقل في إكمال دراستهم الجامعية.
خلال الدراسة تمكن الباحثون من العثور على بعض الأدلة على أن الإصابة بحب الشباب، يمكن أن ترتبط بوظائف أفضل وهناك شيء آخر مثير للاهتمام على الرغم من أن هذه النتيجة تنطبق على كلا الجنسين، حيث وجد أن المعاناة من هذه الحالة، يتأثر بها النساء بشكل كبير.
اقرأ أيضا: