قالت دار الإفتاء المصرية، إن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أرسى مبادئ الحجر الصحى وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية فى حالة تفشى الأوبئة وانتشار الأمراض العامة بقوله فى الطاعون: “إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه” (سنن الترمذى/ 1065).
كما نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك دعاء نصه: “اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبى تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله”.
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت دار أربعة وصايا حول فيروس كورونا وهى:
1– ينبغى على المسلم ألا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التى قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.
2– إذا أصاب المؤمن شىء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
3 – شأن المسلم فى أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبى صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا ومساءً، فإن من قالها لا يصيبه شىء من البلاء إن شاء الله.
4– على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
