كتبت- ياسمين أحمد
يحدث مع الكثير من الأشخاص التفكير في شخص معين ويجده يتصل به عبر الهاتف، أو الرغبة في عمل شيء ما وبالصدفة البحتة أحد الأشخاص يقترح عليه نفس الشيء، وجميع ما يحدث فسره العلماء بما يسمى بـ “التخاطر”.
معنى التخاطر
التخاطر عبارة عن عملية توصيل الأفكار من شخص لآخر بشكل مباشر من خلال الإدراك الخارجي دون الاستعانة بطرق الاتصال الحسية، وهي تحتاج لصفاء ذهني من الدرجة الأولى، ويعد التخاطر من القوى الاستثنائية الخارقة، وفي تلك اللحظة يقوم الشخص بالاتصال.
ولأن العديد من الأشخاص يشككون في صحة “التخاطر” قطعت خبيرة علم الطاقة الدكتور “رباب الششتاوي” الشك باليقين من خلال تصريح خاص لـ “أوان مصر” أكدت من خلاله صحة ما يسمى بقانون التخاطر، وأنه بالفعل أداة للتواصل بين الأشخاص وبعضهم، من خلال التدريب المتواصل والمستمر.
أكدت رباب الشتتاوي لـ “أوان مصر” أن الشخص العادي لا يمكنه أن يمارس التخاطر حتى إن استطاع اتباع كافة الأساليب التي تجعله شخص محترف يظل الأمر مرهق ومتعب لأي شخص.
أنواع التخاطر
للتخاطر ثلاثة أنواع وهي التخاطر المتأخر والتخاطر التنبؤي أو الماضي وتخاطر العواطف.
الأول هو انتقال الأفكار من شخص لآخر بوقت طويل، في حين التخاطر التنبؤي انتقال المشاعر دون مدة زمنية محددة، وتخاطر العواطف هو شعور يشعر به الشخص لمدة معينة ثم يختفي.
اقرأ أيضا:
أعصابهم تلاجة.. 5 أبراج الأهدأ على الإطلاق
للحوامل.. نصائح بسيطة لتقوية المناعة