قال الشيخ خالد الجندي إن خلاصة الإسلام في منتهي السهولة، خد القرار ونفذ، وقل آمنت بالله ثم استقم، وإن ربنا لما بيمدح كتابه الكريم بيقول ” الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ”، أي كتابا مستقيما في وصاياه وتعاليمه بلا عوج، جاء ذلك خلال برنامجه ليطمئن قلبي الذي يذاع على ميجا اف ام.
وأضاف الأعضاء كلها بتكلم اللسان وتقول له” اتقي الله فينا.. فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا” ليه؟! عشان هيدخلوا النار معاه، لما قال سبحانه وتعالي “تبت يدا ابي لهب وتب” وهكذا بسبب يد ابي لهب دخل الجسم كله النار.
وتابع يقول المولى عز وجل: “فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”، التدين مش شعارات وكلام بس، يا تري سلوكك كما هو مثل النبي في التسامح والدعوة للخير ومساعدة الغير وإكرام اليتيم، وغيرها؟!
واختتم قائلا متى ذكر “وحدوه” في الأسواق ، ردد جميع التجار “لا إله إلا الا الله”، ولكن هل كل هؤلاء التجار يستقيموا بأنهم ما يخبوش السلع لرفع أسعارها، أو يبيعوها في السوق السوداء… اتقوا الله في أسعار بتأكلوا بيها الناس، وموجة غلاء مفتعلة، هنا في فرق كبير..
ربنا قال “إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا”، لكل من عامل ربه في كل أحوال يومه من محبه، وتعاطف وتسامح .
