حملة جديدة ضد فودافون شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الاخيرة مزيدا من الجدل والسخط حول اداء شركة فودافون وحول تقديمها للخدمات لعملاءها على مستوى الجمهورية وسط شكاوى عديدة من تدني مستوى الخدمة في اغلب المحافظات.
على صعيد متصل اشتكى الغالبية من عملاء فودافون من الخدمة السيئة للشركة منذ شهور ، دون السعي الجاد من مجلس ادارتها او ادراتها التنفيذية لتحسين الخدمة ، وسط مطالبات بتحسين خدمات الاتصال والاستقبال للشبكة.
وتصدرت تعليقات عملاء فودافون مصر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تدني خدمة الشركة خلال الفترة الاخيرة ، وسط مطالبات بعدم دفع الملايين في اعلانات الشركة خلال شهر رمضان والاكتفاء بهذه الاموال لتصليح الشبكات وتحسين الخدمات التي تقدمها الشركة خاصة وان الشبكة في اغلب المدن لا تعمل كمثيلاتها من الشبكات الاخرى وهو ما دعا بعض العملاء لتحويل خطوطهم للشبكات المنافسة.
بلاش اعلانات السنة دي وصلحوا الشبكة.. كانت ابرز تعليقات العملاء حول اداء الشركة خلال الفترة الاخيرة ليجتاح في الساعات الماضية غضب جامح لدى مستخدمي شبكة الاتصالات “فودافون” ، و ذلك بسبب سوء الخدمة ليتصدر هاشتاج “تليفوني مش مقفول أنا فودافون” تريند مواقع التواصل الاجتماعي للمرة الثانية ،حيث تصاعدت شكاوى العملاء ضد شركة “فودافون مصر” بسبب سوء الخدمة خلال الأيام الماضية، واستخدم متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#أنا فودافون” للتعبير عن استيائهم من مستوى الخدمة والتغطية للشبكة.
فيما بدى عدد من العملاء الاستياء حول عدم جدية الاستجابة لطلباتهم من خدمة العملاء والاكتفاء بمقولة ” اي استفسار تاني يافندم” .
وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أصدر في أغسطس الماضي تقريره عن “منظومة متابعة شكاوى مستخدمي خدمات الاتصالات” ورصد التقرير مؤشرات متابعة شكاوى المستخدمين الواردة لمركز الشكاوى بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على رقم 155 والقنوات الإلكترونية الجديدة كـ”الواتس آب وموقع الجهاز وصفحات التواصل الاجتماعي”.
وقال الجهاز إنه قد وصلت 40 ألف شكوى ضد شركات المحمول
ول، بنسبة تصل إلى 91%، وأنه استطاع أن يرد مبالغ إلى المستخدمين بعد ثبوت أحقيتهم تصل إلى ربع مليون جنيه.
وبحسب الجهاز جاءت شكوى “نقل الأرقام بين المشغلين” في مقدمة شكاوى المستخدمين في التقرير الماضي، وبناء عليه أصدر الجهاز مجموعة من الضوابط لتحسين خدمة التنقل بين الشبكات بنفس الرقم، حيث ارتفعت نسبة نجاح التنقل بين الشبكات لتصبح 85% بدلاً من 20% بعد وضع الضوابط الجديدة.
فيما أكد رواد مواقع التواصل الإجتماعي ومشتركي شركة فودافون ان خدمات الشركة تراجعت بشكل ملحوظ ، حيث عدد المشتركين ابرز الشكاوى جاءت سوء الخدمة وعدم تغطية أماكن كثيرة في أحياء الجمهورية ومنها مناطق حيوية بها كثافات سكانية وتجمعات ومنها مدينة نصر و العبور بالقاهرة، ومناطق مثل شرق و غرب الإسكندرية، من سوء خدمة التغطية.
وتقدم المشتركين بالعديد من الشكاوى للشركة دون جدوى .
و ليست تلك هيا المرة الأولى فـ في الوقت الذي الذي احتفت فيه شركة فودافون مصر بعيدها الـ 22 والذي نظمته بقصر عابدين، العام الماضي، بحضور نخبة من الفنانين والمسؤولين، وأحيا الحفل الفنان عمرو دياب، تواجه الشركة حملات للمقاطعة بسبب سوء الخدمة وعدم تغطية أماكن كثيرة في أحياء حيوية تشهد كثافات سكانية.
ويعاني سكان مناطق مدينة نصر والعبور بالقاهرة، ومناطق مثل شرق وغرب الإسكندرية، من سوء خدمة التغطية ولا يستطيع مستخدمو فودافون بهذه المناطق البدء حتى في الاتصال بدون تكرار المحاولة.
بينما سكان مناطق مثل مدينتي وشبرا وشبرا الخيمة، يواجهون مشاكل أخرى في جودة الصوت وتغطية الشبكة.
وفي محافظات الصعيد يواجه عدد كبير من مستخدمي فودافون من مشكلات التغطية للطرق السريعة وبعض القرى.
مطالب مستخدمين شبكة فودافون
لم يكتفي المستخدمين بطلب تحسين الخدمة بل أيضاً طالبو الشركة بعدم الاشتراك بعمل إعلان رمضاني هذا العام و توفير الأموال التي تصرف على الحملات الدعائية من أجل تحسين الخدمة ،كما وطالب العديد من المشتركين لدى فودافون بمقاطعة الشركة وشبكتها والتحويل لشبكة اخرى خلال المرحلة المقبلة ، وطالب العديد من المشتركين لدى فودافون بمقاطعة الشركة وشبكتها والتحويل لشبكة اخرى خلال المرحلة المقبلة ، وقد اقترح البعض حلول مثل “شراء الترددات”، لكن أضافت المصادر أن ذلك لن يحل مشكلة سوء الخدمات منفردًا، وإنما يجب أن يكون لدى المواطنين الوعي الكامل بأهمية إنشاء أبراج لتقوية الشبكة.
العيب في البرج.. فودافون ترد
وبالطبع، كان من الضروري بعد وصول صدى شكاوي العملاء أن يخرج مصادر بشركة فودافون مصر للرد، وقد ذكر مصدر تابع للشركة قائلًا أن أحد أهم أسباب سوء خدمات الاتصالات هو صعوبة الحصول على التراخيص الخاصة بإنشاء أبراج لتقوية شبكات المحمول، حيث أشار إلى أن تلك التراخيص تستغرق فترة زمنية تصل إلى 12 شهرًا.
و تابعت المصادر التابعة للشركة قائلةً: “العملاء بيشتكوا من سوء خدمات الاتصالات، ولما بنروح نركب برج للتقوية نفس العملاء بيمنعونا، مع العلم أنه تم حسم هذا الموضوع منذ سنوات طويلة”، لكنه أشار إلى أن “فترة كورونا كنا نحتاج فيها إلى إنشاء الأبراج بشكل سريع لاستيعاب الضغط الكبير على الشبكة، لكننا كنا نواجه صعوبات كبيرة في الحصول على التراخيص من الجهات المعنية”.
وتحدثت المصادر أيضًا بخصوص شراء جهاز “الربيتر”،الذي يقوي الإرسال داخل المنازل، حيث ثالت أنه يؤثر سلبًا على جميع العملاء المحيطين بهذه المنطقة، وأكدت أن بيع أجهزة التقوية يعتبر غير مشروع.
موضوعات متعلقة :