تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ” اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لامها”، ودائما ما يقال هذا المثل عندما نجد فتاة تشبه والدتها أو تقلدها في ترصف ما.
ويروى أن هذا المثل يعود إلى عصر الدولة العثمانية، وذكر عنه روايتين
الأولى تقول أن الفتيات قديمًا كن ممنوعات من صعود سطوح المنزل، وكان قاصرًا على النساء المتزوجات فقط، ويقال أن الأم كانت تصعد لتنشر الغسيل فوق السطح، وعندما تحتاج إلى ابنتها تقوم بقلب القِدرة على فمها فتحدث صوت مرتفع تسمع الفتاه فتطلع إلى والدتها ومن هنا جاء “اكفى لقدرة على فمها تطلع البنت لأمها”.
أما الرواية الثانية فتقول أن صانع “قدِر الفول” كان يعمل بمساعدة زوجته التى دائمًا ما تسقط القِدر وتتلفها، فتكرر الأمر أكثر من مرة فطلقها، وطلب من ابنته مساعدته فكررت ما فعلته أمها وسقطت منها الأغراض فقل عنها “اكفى القدِرة على فمها تطلع البنت لأمه
موضوعات متعلقة
حكاية مثل شعبي.. إتولد و في بوقه معلقة دهب