كتبت_ ياسمين أحمد
يعد “الأرز باللبن” من أطباق الحلوى التي يشتهر بها الوطن العربي والشعب المصري بالأخص، ويكثر إعداده في المناسبات والأعياد وفي شهر رمضان المبارك، والطريف أن هذا الطبق الذي يفضله الكبار والصغار له قصة وحكاية تاريخية وهي على النحو التالي.
قصة أكلة “الأرز باللبن”
الأرز باللبن من الحلويات الشائعة في مصر، إلا أن بدايات انتشاره تعود للدولة العثمانية في القرن الخامس عشر الميلادي، وكان يستخدم كـ وصفة طبية لعلاج المشاكل المتعلقة بـ آلام المعدة، لكن مع الاحتلال العثماني انتقل هذا الطبق إلى جمهورية مصر العربية، واتخذه المصريين كـ طبق حلوى رئيسي على الموائد المصرية، وعلى النهج العثمانيين من استخدام هذه الحلوى للعلاج استخدمها كذلك الشعب المصري كوسيلة للتقرب من الصالحين والأولياء بل البعض يقوم بتوزيعه كـ صدقة على الأضرحة والمساجد.
تقول بعض الروايات أن الأرز باللبن أو ما ظهر في الدولة الأموية، وهذا حينما طلب يزيد ابن المهلب من أحد الخدم حلوى خاصة له ومميزة الطعم، فـ أعدوا له الأرز باللبن وأطلقوا عليه “المهلبية” نسبة إليه “يزيد اين المهلب”.
اقرأ أيضا: