تحقيق: شيماء رستم
السوشيال ميديا بديل تجارة المخدرات لتحدى البطالة
اليوتيوبرز وجدوا أحلامهم بالفن و الهاند ميد و الطبخ
دائما عندما تتحدث مع شخص يتاجر بالمخدرات او المخدرات اوفتاة تعمل باعمال مخلة للشرف او ما شابه يخبرك انه لا يوجد فرص للعمل و لهذا لجأ الى هذا الطريق، لكن بالفعل الحياة صعبة و ظروف الحياة غير مضمونة و اصبحنا نسير بعجلة الحياة كترس بها، لا نعلم متى سنقف ومتى نسير و متى نتوقف، لكن ايضا لا يمكن ان يكون البديل طريق خاطئ، و الحجة ان الظروف صعبة و لا أجد العمل، وهناك بعض النماذج التى سوف نعرضها لكم عن تحدى البطالة و استغلال السوشيال ميديا لابراز موهبتهم الفنية، و البعض منهم استغل موهبتهم الابداعية فى الهاند ميد و البعض استعرض مهاراته بالطبخ و ايضا صنع ادوات التجميل الطبيعية بتراخيص وزارة الصحة.
السوشيال ميديا و الفن:
بالفعل هناك فنان موهوب استطاع استغلال السوشيال ميديا لاثبات موهبته و الصعود الى سلم النجومية و الشهرة وهو الفنان “عمرو وهبة”، الذى صرح أكثر من مرة انه كان لا يتوقع ان يصبح نجما من السوشيال ميديا و اثبات ان الموهبة تغلب الواسطة ، ووضح ذلك الامر بوضوح فى حفلة وشوشة 2019 حينما حصد على جائزة الافضل، وبنفس الحفل تم تكريم اليوتيوبرز ” اكرامى هجرس”، الذى استغل منصات الاون لاين للوصول لحلمه بالفن، بداية من مشاركته مع صديقه أحمد حسن ثم العمل منفرد على قناته الخاصة، و قام ببطولة عدة أفلام قصيرة من خلال السوشيال ميديا بمساعدة المخرج سمير صبحى، و شارك بعض النجوم الكبار منهم أحلام الجريتلى ووفاء عامر و أحمد صيام، فبعيدا عن السلبيات الذى يقدمها البعض فى استغلال وسائل السوشيال ميديا وتقديم محتوى تافه، الا ان البعض يستغل منصات الميديا للوصول لحلمه، لذلك لا يمكن ان نجزم ان السوشيال ميديا دمرت حياتنا بل نحن لم نستطيع استغلالها جيدا.
من ست بيت الى شيف عالمى و متنوع بالسوشيال ميديا:
استغلت السيدة ” عبير حلمى”، صاحبة قناة ” يوميات أم مازن”، هوايتها بالطبخ الى بداية عمل خاص بها، فصرحت “حلمى”، لـ أوان مصر، ان بناتى هم من دعمونى و شجعونى و شقيقتى الصغرى ايضا، مروة حلمى أكبر الداعمين لى، و لا انكر ان مشاركة الناس لى و تعبيرهم باعجابهم عن محتوى قناتى يسعدنى، و جعلنى افضل صحيا و نفسيا ومعنويا ، اشعر ان هناك أمل جديد بحياتى، و ان هناك أشخاص جدد انضموا لعائلتى و اصبحوا يكترثون لامرى، الشخص يجب ان يحصل على كلمة شكرا او برافو حتى يستطيع ان يستكمل مشوار حياته ، اصبحت لا افكر بضغوط الحياة لان منشغلة بما سوف اقدمه، لم أكمل شهر على بدايتى فى اليوتيوب و لكن اشعر ان سوف اصل الى العديد من الجمهور العربى، اسعد كثيرا حينما اجد متابعين من بلاد عربية اخرى، و لذلك اهتم بتقديم الطعام الغير مألوف للمصريين، و ايضا ابدع احيانا باكلاتى، فقمت باستغلال الرقاق و قمت بعملة على طريقة البيتزا تارة ، و تارة اخرى قدمت نوع كيك مختلف “البانتسبانيا”، وتارة قدمت طريقة عمل الكباب الهندى اى ” الكفتة الهندى “، الهنود يطلقون على الكفتة اسم كباب، ولذلك ارى ان اريد التنوع بما اقدمه و ان اكون مختلفة عن باقية القنوات و اتمنى ان انال اعجاب جموع العرب و المصريين و الهنود ايضا مازحة.
استبدلت عروسة المولد بديكورات الخرز:
اما عن السيدة ” ام رودينا” استغلت موهبتها بالخرز لبداية مشروع صغير لها من خلال صفحات السوشيال ميديا ، واخبرتنا انها تعلمت من زوجة عمها، و كانت تعلم ان شغل الهاند ميد غير مجزي لكن السوشيال ميديا ساعدتها على الانتشار و الجميع اصبح يعرفها و يطلب منها ما يريده و لانها دائما تطور عملها و استغلت موسم مولد النبى و قدمت بدائل لعرائيس مولد النبى تفيد الاشخاص بدلا من العروسة، مثل عمل ديكورات بالخرز و عمل تسريحات بالخرز صغيرة لوضع الميكاب بها.
ديكورات الهاند ميد شجعتها وشقيقتها لم تكتف بالموهبة في الميكاب:
اما عن السيدة سارة شبانة، استغلت موهبتها و دراستها بعمل ديكورات لعمل فريمات السبوع والافراح، خاصة ان الان يتم عمل العديد من الاستعدادات فى الافراخ باستخدام العديد من الاطارات و الديكورات فى الخطوبة وكتب الكتاب و الزفاف و اعياد الميلاد ، و هذا ما شجعها للقيام بهذا الامر، مما جعلها تتحمس ان تكون بلنر كفأ، و تخبرنا ان شقيقتها ميرفت شبانة ايضا اختيرت مجال التجميل، واحترافها بوضع الميكاب للقيام بمشروعها الخاص ، حيث قامت شقيقتها بالقيام بدروس فى الميكاب و لم تكتف بالموهبة فقط، لمعرفة كل ما هو جديد خاصة ان هناك مواد عديدة يتم استغلالها فى الميكاب كانت لم توجد بالماضى مثل الكونتور وما شابه و ان تم وضعه بشكل خاطئ سوف يؤدى الى نتائج عكسية، و ايضا قامت بعدة كورسات لعمل البروتين حتى لا تسبب ضرر للشعر كما تقول ، و انهم ليس فقط موهوبون بل ايضا يدرسون و يطورون من عملهم.
تحدث غلاء اسعار المنتجات الطبيعية و قدمت منتجات بمتناول الجميع:
و بالطبع بعد تعرض العديد لاضرار من استخدام ادوات التجميل و انتشار مرض سرطان الجلد ، قامت بعض الشركات باستخدام المواد الطبيعية للحد من الاضرار البشرة و الجسم لكن لاسف اسعار هذه المنتجات خيالية، لكن قامت السيدة ” ايمان”، بمحاربة الغلاء و البدء بمشروعها الخاص، وتدشين صابون و كريمات طبيعية تماما باسعار تناسب الجميع وحرصت على تراخيص و تصاريح وزارة الصحة و الان تقوم بتطوير منتاجاتها و حصدت على ما يقرب كم 100 الف متابع على صفحتها و اشادة العديد من زبائنها بنتائج ايجابية من منتجاتها ، لذلك لا يجب سلك الطريق الخاطئ و استخدام كلمة البطالة و عدم توافر فرص عمل كحجة، مع مراعاة ان يجب على الدولة مساعدة الشباب بشكل أكبر و لا يمكن ان نتهاون عن دور الدولة، لكن يجب ايضا ان لا نستسلم و نساعد انفسنا بانفسنا.
أقرأ ايضا:
أوان مصر ترصد أغرب حوارات الفانز و الشهرة جريمة يعاقب عليها الجمهور