وصف الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية قبل أحداث 2011 بأنهم صنعوا الفوضى الخلاقة بأنها شمطاء، وأن الكثير من الشباب كان قد تدرب فى الخارج داخل منظمات مناوئة ومعارضة.
وأضاف راتب خلال حلقة ببرنامج 90 دقيقة بقناة المحور أن الأجهزة كانت قد رصدت بعض الشباب بعد عودتهم من النويج ودول خارجية تخطط لهدم الأنظمة عبر حرب اللاعنف.
وأشار راتب إلى أنه فى 2010 لم يكن هناك معارض واحد داخل البرلمان وهو ما تسبب أيضاً فى سقوط الدولة، ولفت أنه لا يزعم أنه لم يكن قريب من النظام ولا من لجنة السياسات ولذلك كان لى نبرة معارضة.، مؤكداً أن من كان يحرك الحياة السياسية حينها كانوا عديمي الخبرة، وكانوا يبحثون على مصالحهم الشخصية.
قال حسن راتب رئيس مجلس إدارة شبكة تلفزيون المحور، أنه كان ينتقد السلبيات خلال فترة حكم مبارك، ورغم ذلك أرسلت رسالة لمبارك بتاريخ 1 يناير 2011 اسأله عن ما الذى تم اعداده لـ 25 يناير بعد الذى حدث فى تونس وهروب بن على، وأشرت له متسائلاً عن البديل للنظام إذا ما حاول الجميع اسقاط النظام، وما سيفعله الحزب الوطني.
وكشف راتب خلال لقاءه خلال حلقة 90 دقيقة بقناة المحور أن قوى المعارضة حينها كانت تطالب برأى واحد وهو إسقاط النظام، وأنه كان يشخص الأزمة لكن الخطاب تم قراءته بعد الأزمة بعد فوات الأوان لافتاً إلى أن شخصية هامة تحدثت إليه بأن كل ما توقعه حدث ولكن الوقت قد حان