هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة عيد ميلاده، داعيًا الله أن يحفظ زعيم الأمة ويبارك في عمره وأن يظل السند لهذا الوطن والشعب المصري العظيم، مؤكدًا أن الرئيس السيسي قدم لمصر وشعبها ما لا يكفيه شكر أو تهاني، ولا يزال يقدم الكثير، فهو مُدمر ظلام اليأس بعد أن قاد ثورة التعمير والبناء والإصلاح في مصر، عقب القضاء على براثن الإرهاب.
وقال “أبو العطا” فى بيان اليوم السبت، إن الرئيس السيسي حمل على عاتقه مسؤولية لا تتحملها إلا الجبال منذ تصدره المشهد فى أغسطس عام 2012 عندما تولى وزارة الدفاع، وعكف على حماية المصريين من جماعات الشر، وصون مقدرات الوطن الغالى، واحتفال الشعب والمواطنين في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بعيد ميلاد الزعيم والقائد لم يأتِ من فراغ، بل لرصيد هذا البطل عند الشعب.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن احتفال مصر بعيد ميلاد القائد يتواكب مع تواجد حدث عالمى على أرض السلام “أم الدنيا”، ألا وهو مؤتمر المناخ “COP27” والذى حمل الرئيس السيسي فيه على عاتقه إنقاذ العالم من الدمار المحتمل الذى ينتج عن التغييرات المناخية، فضلًا عن رسالة السلام الذى تبناها من أجل إيقاف نزيف الدماء بين روسيا وأوكرانيا، ومحاولة الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية.
وأكد أن ثورة التعمير والبناء والإصلاح التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مصر شاهدًا من الواقع لقائد نهضة مصر الحديثة ومؤسس الجمهورية الجديدة، بعد أن قبل التحدى وخاض غمار معركة البقاء والعمل لصالح الدولة المصرية، فاقتحم المشكلات وأصر على تحقيق التنمية والاستقرار، وبناء مستقبل يليق بتاريخ وتضحيات أبناء مصر، فضلًا عن الحفاظ على الأمن القومي المصري وحقوق مصر خارجيًا، وإعلاء كلمة مصر فى جميع المحافل الدولية.
وأوضح أن انطلاق الدولة المصرية نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في كافة المجالات والقطاعات، يأتى بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما أن الدولة المصرية نجحت بقيادته في عبور الكثير من التحديات والعقبات التي كانت تحاك ضد الدولة المصرية، ونفذت مصر العديد من المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف توفير حياة كريمة للمواطن المصري، وتحقيق الأمن والاستقرار، فضلًا عن تحقيق الأمن والاستقرار العربي والإقليمي.
وأشار عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا من خلال السياسة الداخلية والخارجية الخلاقة التي اتبعتها مصر تحت قيادة زعيم وقائد ذات رؤية وطنية ثاقبة، استهدفت دائمًا مصالح الوطن والمواطن وأكدت نجاحها بعد أن استطاعت نسف جميع مخططات اختطاف الدولة المصرية من براثن جماعة الإخوان الإرهابية وحكم الفاشية الدينية والحفاظ على تاريخ مصر والعبور نحو المستقبل المشرق.
وجدد “أبو العطا” العهد لدعم وتأييد القيادة السياسية فى كافة الإجراءات والقرارات التى تتعلق بالشأن الداخلي والخارجي للدولة من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية، مؤكدًا على كامل ثقته فى مؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومطالبًا جموع الشعب المصري بالوقوف خلف الدولة المصرية صفًا واحدًا حتى تتمكن من مواصلة مسيرة التنمية التى بدأها القائد والزعيم الرئيس السيسي.
واختتم، “الرئيس السيسى بطل حمل روحه على يده وقرر الانحياز للشعب المصرى فى توقيت بالغ الدقة، واستطاع أن يواجه ويُثَبت أركان الدولة المصرية، فأَسَرَ قلوب المصريين والوطن العربي بعد أن أسقط منظومة الإرهاب التي حذر منها العالم أجمع، واستطاع أن يعود بمصر إلى مكانتها بين مصاف الدول الكبرى، فـ(تحيا مصر ويحيا قائدها وزعيمها)”.
