يهل علينا شهر رمضان المبارك كل عام وبقدومه نبدأ في استعادة أجمل الذكريات، وهي لا تقتصر على الجانب الشخصي فقط، بل بشكل عام حدثت شهد الشهر المبارك العديد من الأحداث في مختلف العصور، ويرصد موقع اوان مصر الاخباري أبرز الأحداث التاريخية التي وقعت في 20 رمضان.
حدث في مثل هذا اليوم 20 رمضان
فتح مكة
غادر الجيش الإسلامي المدينة إلى مكة، في عشرة آلاف من الصحابة بقيادة رسول الله ، بعد أن استخلف على المدينة أبا ذر الغفاري
انطلاق الحضارة الإسلامية بـ”القيروان”
أنه تم بناء مسجد القيروان وتعتبر القيروان من أقدم وأهم المدن الإسلامية، بل هى المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب والتي يعد إنشاءها بداية تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في المغرب العربي، تقع القيروان في تونس على بُعد 156 كم من العاصمة تونس. والقيروان كلمة فارسية دخلت إلى العربية، وتعني مكان السلاح ومحط الجيش أو استراحة القافلة وموضع اجتماع الناس في الحرب .
ويُعد مسجد القيروان من أهم معالمها عبر التاريخ، ويعتبر من أقدم مساجد المغرب الإسلامي وأفريقيا بعد مسجد عمرو بن العاص بمصر، والمصدر الأول الذي اقتبست منه العمارة المغربية والأندلسية عناصرها الزخرفية والمعمارية، كما كان هذا المسجد ميدانًا للحلقات الدينية والعلمية واللغوية التي ضمت نخبة من أكبر علماء ذلك العصر.
استشهاد علي بن أبي طالب رضى الله عنه
وفي مثل هذا اليوم 20 من شهر رمضان إستشهد سيد الشجعان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه متأثرا بتلك الطعنة الغادرة التي أصابه بها المجرم عبد الرحمن بن ملجم عليه من الله ما يستحق، وتولى غسله وتكفينه ولداه سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين رضي الله عنهما بأمر منه ثم حملاه الى الغرى من نجف الكوفة فدفناه هناك.
وكان عبدالرحمن بن ملجم قد طعنه في يوم الـ17 من شهر رمضان وبقي طوال الأيام الثلاثة الأخيرة من حياته مستغفرا الله يكثر من الثناء عليه والرضا بقدره والتسليم لأمره، كما كان يصدر الوصية تلو الوصية، وقد أوصي ولديه الحسن والحسين :
(.. أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم فاني سمعت جدكما صلي الله عليه وسلم يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام). وهكذا كانت النهاية المؤلمة لهذا الإمام العظيم، وبموته فقدت الأمة سيد الشجعان، اخا الرسول وابن عمه وزوج ابنته الطاهرة ووالد سيدا شباب أهل الجنة .
رحيل آلاف الأندلسيين من قرطبة
في مثل هذا اليوم 20 من شهر رمضان من عام 202 هـ الموافق 30 من مارس 818 م
رحل آلاف الأندلسيين من قرطبة بعد فشل ثورتهم ضد حكم الأمير “الحكم بن هشام” الذي بطش بالثوار بطشا شديدا، وهدم منازلهم وشردهم في الأندلس، فاتجهت جماعة منهم تبلغ زهاء 15 ألف إلى مصر، ثم ما لبثوا أن غادروها إلى جزيرة أقريطش كريت سنة 212هـ، وأسسوا بها دولة صغيرة استمرت زهاء قرن وثلث.