كتبت- نورا حسن
تألقت جامعة القاهرة بضم قائمة جامعة ستانفورد لـ 55 عالماً من أبناءها، حيث تستحوز الجامعة على نسبة 20% من العلماء المصريين، وذلك ضمن أفضل 2% من العلماء حول العالم.
كما احتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى مصريًا بأكبر عدد علماء هم الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات، حيث ضمت القائمة علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علميا متنوع و 176 تخصصا فرعيا.
وقد استخدمت قائمة جامعة ستانفورد قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمى Elsevier لاستخراج مؤشرات متنوعة بهذه القائمة، منها النشر العلمى العالمى وعدد الاستشهادات، ومؤشر H ، والتأليف المشترك، وصولًا الى مؤشر الاقتباس المركب.
وكانت هناك مقومات وأسباب أدت إلي نجاح هؤلاء العلماء وجعلت قائمة جامعة ستانفورد تدرج اسمائهم، وأعلنت جامعة القاهرة عن 13 سبباً أدت لذلك وهما:
1. خطة تنفيذية واضحة تم وضعها والعمل عليها وتوفير كافة الإمكانيات للتحول نحو جامعات الجيل الثالث للوصول إلى العالمية
2.تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف
3. التركيز على مجالات بحثية لم تكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، وانشاء تخصصات جديدة
4. توجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائدًا ملموسًا على الاقتصاد والمجتمع وليس مجرد نشر دولي للأبحاث
5. إصدار المجلات العلمية الدولية باللغة الإنجليزية مابين ورقية وإلكترونية وتحويل مجلات بعض الكليات إلى مجلات دولية
6. إنشاء المعامل وتطويرها وتزويدها بالتقنيات الحديثة
7.تقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للمنافسة
8. تشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا
9. زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولي بنسبة 100%
10. استقدام الباحثين الأجانب بالتخصصات العلمية المختلفة
11. إنشاء منصة للنشر الدولي لنشر بحوث أعضاء هيئة التدريس في المجلات والدوريات العالمية
12. مواكبة البحوث المنشورة للتطور في مختلف المجالات والتخصصات العلمية
13. بروتوكولات تعاون بحثي مع جامعات ومراكز علمية داخل أفضل 50 جامعة ومركزا على مستوى العالم.
إقرأ ايضاً: