يزيد شعور الإنسان بالعطش في شهر رمضان، خاصة في فصل الصيف حيث ترتفع دراجات الحرارة، وتمتد عدد ساعات الصيام، ومع خروج الصائمين إلى عملهم وتعرضهم للحر، ومن هنا يبدأ الشعور بالعطش يزيد والتعب والإرهاق، ويستهلك الجسم السوائل.
عادات يومية لتجنب العطش
الجلوس في الأماكن الباردة والمكيّفة، لأنّها تبقي الجسم رطباً، وحجب شمس النهار عن الدخول للبيت بإسدال الستائر، وذلك للمحافظة على برودة البيت، والراحة وعدم بذل مجهود كبير، وأخذ قسط مناسب من النوم، وتأخير السحور إلى موعده، وعدم التبكير به، وتجنب التمارين الرياضيّة التي تستهلك طاقة الجسم، وتشعره بالإرهاق، والتعب، والعطش والاستحمام بالماء البارد، وهذا يعطي شعوراً بالانتعاش، وارتداء ملابس واسعة، وقطنية لونها فاتح.
طرق تخفيف الشعور بـ العطش في نهار رمضان
توزيع تناوُل شربِ الماءِ ما بين وجبتي الفطور والسحور، فـ هناك البعض ممن يشربون كميات كبيرة من المياه على السحور ظناً منهم أنها ستتخزن طوال فترة الصيام، وهذا غير صحيح لأن الكليتين تقومان بالتخلص من المياه الزائدة في الجسم بعد ساعات من وجبة السحور، وبذلك لا يبقى في الخلايا إلّا ما احتاجت إليه.
ويجب الابتعاد عن تناول الطعام المالح سواء في وجبة الإفطار أو السحور مثل “المخللات والزيتون والأسماك المملحة”، والابتعاد عن تناول الطعام الغني بالتوابل والبهارات، لأنه قد يسبب الشعور بالحرقة مما يتطلب من الجسم شرب الكثير من الماء، والإكثار من شرب العصائر الطبيعية وقليلة السكر، والتي تروي العطش مثل: “الكركديه، والخروب، والعرقسوس، وقمر الدين والجلاب”.
وتعمل على ترطيب الجسم وتعويض السوائل التي فقدها الصائم خلال صومه، وتزويد الجسم بالسكريات التي فقدها خلال الصيام، تناول الطعام الذي يحتوي على الألياف الغذائية، وكميات من الماء في وجبة السحور مثل: “الخضار” والفواكه الطازجة، مثل “البطيخ”، الذي يحتوي في أغلبِه على الماء.
ويساعد “البطيخ”، في تليين المعدة، كما يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المهمة التي تمد الجسم بالطاقة خلال النهار أثناء الصيام، ويجب التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي؛ لأنها تزيد من إدرار البول مما يسبب فقدان كميات زائدة من السوائل من الجسم.
ومحاولة أخذ الحمام الدافىء لترطيب الجسم وتخفيف الشعور بالعطش، وتناوُل “السلطة الخضراء والشوربة”، في وجبة الإفطار قبل البدء بالوجبة الرئيسية التي تسبب تلبك المعدة، وعدم القدرة على شرب السوائل، والتركيز على الشوربات والتقليل من الحلويات التي تحتوي على السكر فهي تزيد من الشعور بالعطش، وتأخير وجبة السحور إلى ما قبل أذان الفجر بنصف ساعة أو ساعة حتى يستمر ما يحصل عليه الصائم من سوائل لفترةٍ أطول خلال النهار.
وهناك بعض الصائمين يتسحرون قبل أن يناموا أي قبل الفجر بساعات طويلة، وهذا يشعرهم بالجوع والعطش أكثر من غيرهم، و الابتعاد عن تناوُل الأطعمة المشوية والمقلية في وجبة السحور؛ فهي تزيد من العطش خلال النهار،
والابتعاد عن الجلوس في المناطق الحارة أو تحت الشمس مباشرة وخاصة فترة الظهيرة؛ فهي تزيد من فقدان السوائل من الجسم عن طريق التعرق، الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية المجهدة التي تسبب التعب والإرهاق والشعور بالعطش.
دار الإفتاء المصرية: الجمعة أول أيام شهر رمضان الكريم
نيللي كريم تستقر على اسم مسلسلها «دهب» لـ رمضان 2021