يراقب العلماء فيروس إنفلونزا الطيورH5N1، والذي يتكشف في حركة بطيئة، على حد قول سكوت هينسلي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة بنسلفانيا.
ويثير هذا الفيروس الهلع والرعب في قلوب الكثير من العلماء، حيث تزداد معدلات الخوف لديهم من سرعة انتشاره لتصل العدوى إلى الإنسان، مما يؤدي إلى حدوث جائحة جديدة.
جائحة قادمة تلوح في الأفق:
وفي شهر مارس الماضي، كشف المسؤولون الأميركيون عن أول حالة تفشي لفيروس الطيور في الأبقار الحلوب، والذي أصاب منذ ذلك الحين أكثر من 130 قطيعًا في 12 ولاية. كما تم العثور على إصابات في ثدييات أخرى تشمل القطط المنزلية.
وفي عام 2020، علق سكوت هينسلي، على فيروس إنفلونزا الطيور، قائلًا: “يبدو الأمر وكأنه جائحة تتكشف بحركة بطيئة. في الوقت الحالي، التهديد منخفض جداً… لكن هذا قد يتغير في لمح البصر”.
وأعلنت فنلندا البدء تقديم لقاح وقائي ضد أنفلونزا الطيور لبعض العمال الذين يتعاملون مع الحيوانات، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تفعل ذلك.
كما كشفت شركة موديرنا، عن أن الحكومة الأميركية منحت 176 مليون دولار لتطوير لقاح إنفلونزا الطيور، ونحن في صدد انتظار النتائج خلال الأسابيع المقبلة من تجربة المرحلة الأولى للشركة.
وقال روبرت جونسون، مدير برنامج التدابير الطبية المضادة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، إنه من السابق لأوانه معرفة عدد الجرعات التي ستتمكن شركة موديرنا من تصنيعها.
وعلقت داون أوكونيل، مساعدة وزير الصحة والخدمات الإنسانية للاستعداد والاستجابة في الولايات المتحدة، إن خطر أنفلونزا الطيور على عامة الناس لا يزال منخفضًا، ولا يُنصح حاليًا بالتطعيم لأي شريحة من السكان.
وقالت أوكونيل إن الحكومة تتوقع الحصول على المزيد من الإعلانات بشأن لقاحات H5N1 في المستقبل القريب.
وتعمل الولايات المتحدة، وأوروبا، على تأمين جرعات من اللقاحات وأصبحت الولايات المتحدة أول دولة تقوم بتطعيم عمال مزارع الفراء والدواجن، وكذلك عمال الاستجابة الصحية للحيوانات.