بين هجوم ودعم| مروة راتب تُثير الجدل بجسمها
أثارت الممثلة السورية ، وعارضة الأزياء، مروة راتب، حالة من الجدل الواسع عبر السوشيال ميديا، بسبب جسمها وخصرها المُلفت للنظر، بسبب ما تنشره على السوشيال ميديا، من صور تظهر فيها خصرها بطريقة غريبة، وبدأ المتابعين بشن حملات هجومية عليها وأصبحت تخوض حربًا إلكترونية بسبب ما تعرضه من جسمها.
وأجرت منذ فنرة عملية تجميل لجسدها لتعديل حجم “خصرها”، ولكن كما يبدوا أن الأمر لم ينجح بـ الشكل المثالي، وقد بدأ يكون مظهرها غريبًا لحدٍ كبير، ولكنها ترى أن جسمها مثالي وتتواصل معها النساء لكي تعلم الطريقة التي فعلتها لتحسين “خصرها”.
شن المتابعين حملات هجومية عليها بأن “خصرها”، مبالغ فيه لدرجة كبيرة، بينما رأى الجانب الأخر أنها حُرية شخصية ولا أحد يتدخل فيها.
وإعتادت، على عمليات نحت الجسم والخصر، لكن هذه المرة كان النتحت بشكل مختلف وغريب، وهذا ما عرضها لهجوم على مواقع التواصل الإجتماعي، ولم تخلُ صورها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من تعليقات المتابعين وخاصة الفتيات على شكل جسدها .
وكتبت إحدى المتابعات تعليقا لـ ،مروة راتب، وانتقدتها في أنها تتحدث باسم فتيات الإمارات، وهي سورية الأصل، حيث كتبت المتابعة :” “كثير من الفاشنيستات بيضروا بسمعتنا، ومنهم الفنانة اللي ماتوفقتش في التمثيل وراحت تستخدم السوشيال ميديا في الإعلانات وتظهر بجسم بشع وترغب الفتيات يقلدون جسمها، وتلبس لبس فاضح، هذا مو لبسنا وهذه مو حياتنا”.
والجدير بالذكر أنها، تجري إعلانات لعيادات التجميل بشكل مستمر، ونشرت “فيديو”، مُنذ فترة تتحدث فيه عن دورها في الإعلانات وكيف دعمت تلك العيادات، وقالت: “انا أحدثت نقلة في عالم التجميل ومعاييره ومفاهيمه ومعتقداته، غيرت معتقد خاطئ كان سائد إن الجمال فقط بيقتصر على البنت الضعيفة أو النحيفة أو الفاشنيستا، وإن أهم معيار من معايير الجمال هو أن تكون نحيفة وضعيفة، لا طبعا، الجمال ما له معايير، مو صح أبدا قصة إنها لازم تكون نحيفة”.
وأختتمت: “الجمال له عدة قوالب له عدة أشكال، مش صحيح أبدا إننا نحط له معيار واحد وهو إن الست الجميلة لازم تكون نحيفة للغاية ورفيعة، لكن كمان فيه ست ممكن تكون أيقونة من الجمال لكن هي مش ضعيفة زي اللي بتشوفها قدامك اليا، والدليل إنه أنا الأعلى والأغلى سعرا في عيادات التجميل بسبب الطلب على شكلي وعلى جسمي، ولله الحمد تبارك الرحمن” .