انتشرت وسط مدينة إسطنبول التركية ، لوحات ضخمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن تصوره كبطل خارق، وقال صاحب اللوحات إنه السبب في نشرة لهذه اللوحات أن يظهر “الصلات الجيدة” بين أنقرة وموسكو رغم الخلافات بشأن سوريا وملفات أخرى.
وبعد فترة وجيزة من كشف ألكسندر دونسكوي عن اللوحات في شارع الاستقلال، أزالتها السلطات المحلية في أكبر مدينة تركية، قائلة إنه لم يحصل على تصريح بعرضها هناك.
وتابع: “أردت أن ألفت الانتباه للكيفية التي نرى بها بوتن في روسيا مثل بطل خارق. لذلك كتبت على اللوحات بوتن بطل خارق”.
وأوضح دونسكوي أنه أراد إثارة المشاعر لدى من يمرون بجوار لوحاته ويرى رد فعلهم، مضيفا أنه يعتزم إقامة المزيد من تلك المعارض في أماكن أخرى من بينها الولايات المتحدة.
وتدعم تركيا وروسيا طرفين متناحرين في الحرب السورية، لكنهما تعاونتا في مساعي التوصل لحل سياسي وأقامتا علاقات وثيقة في مجالي الدفاع والطاقة.
وتبادلت موسكو وأنقرة الاتهامات والتصريحات الحادة على مدى الأيام الماضية، بشأن مخالفة اتفاقات للحد من العنف في إدلب شمال غربي سوريا.