تصدر اليوم محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو عشرة ونص، الحكم على المتهم بقتل 5 أشخاص في قرية الريف الأوروبي، والمشهورة إعلاميًا بمذبحة الريف الأوروبي والتي راح ضحيتها مزارع وابنتيه وحفيديه، داخل مزرعة بالشيخ زايد بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
واستمعت محكمة جنايات الجيزة، في الجلسة الماضية، لمرافعة النيابة العامة في محاكمة المهتم بقتل مزارع وابنتيه وحفيديه بمدينة الشيخ زايد، في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة الريف الأوروبي.
وطالب ممثل النيابة العامة أمام هيئة المحكمة بتوقيع أقضى عقوبة على المتهم بارتكاب مذبحة الريف الأوروبي وقتل 5 أفراد من أسرة واحدة، وهم صديقه وابنتيه وحفيديه.
واعترف المتهم عاطف.م.إ أمام جهات التحقيق: كان بيننا شغل وبعد كده طلبت منه يجيب أسرته في المزرعة معانا، محل حدوث الواقعة، وبعد كدا لما شوفت بنته كانت منفصلة، طلبت الزواج منها على سنة الله ورسوله.
واستكمل بأن طلبه لم يحظ بالقبول، الأمر الذي أثار حفيظته وولد لديه فكرة هتك عرض المجني عليها، تحت تأثير مخدر، ثأرا لما مس كرامته وكبريائه، فاشترى يوم الواقعة مخدرا بيطريا استخدمه وأقراص أخرى مخدرة كانت بحوزته، ودسهما بطعام وشراب المجني عليهم حتى يتمكن من تنفيذ مخططه الآثم.
وتابع المتهم أمام جهات التحقيق بأنه ولسابق ما أوغره في صدره قبل المجني عليه وأسرته من ضغينة، لرفض مصاهرته رأى التدبير لإسلال سخيمة قلبه منهم بتخطيط تخديرهم للعبث بالمجني عليها، هناء، حيث وضع أقراصا مخدرة، وضعها بشرابهم للنيل من سمعتهم وإذلالهم جميعا.
وقالت التحقيق: إلا أنه افتضح أمره فقرر وقتها التخلص من المجني عليه الأول، فنحر عنقه وطعنه عدة طعنات بالصدر والبطن، أعقبها ملاحقته للمجني عليها هناء بالتعدي عليها بطعنة بالظهر ثم تسديد أخرى إليها بالوجه، ثم إجهازه على المجني عليها منار والتي تمكن منها بتسديد عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسدها، فملاحقته الصغيرين الطفلة شهد والطفل مروان، والذين لدى سؤاله بأي ذنب قتلا قرر أنه لو كان هناك المزيد لزاد، إذ كان ليفتضح أمره لو تركهما على قيد الحياة.
