اتخذ البنك المركزي المصري، قرارًا منذ قليل برفع أسعار الفائدة عائدي الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.25%، 22.25% و21.75%، على الترتيب.
كما اتخذت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 21.75%.
وأكدت اللجنة أنها لن تتردد في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة، بهدف الحفاظ على الأوضاع النقدية التقييدية لتحقيق معدلات التضخم المستهدفة والبالغة 7% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024 و5% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.
ويثير القرار الأخير لـ البنك المركزي برفع اسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عدة تساؤلات حول مدلول هذا القرار اقتصاديا ومدى تأثيره على الوضع الاقتصادي المحلي وكذلك أثره على أصحاب الودائع والمستثمرين.
ما هي نقطة الأساس؟
نقطة الأساس هي وحدة قياس لمعدلات الفائدة المصرفية، فكل 1% تغيير في سعر الفائدة يقابله تغير بمقدار 100 نقطة أساس.
كيف تعمل نقطة الأساس؟
تستخدم البنوك المركزية عادةً نقطة الأساس لقياس التغييرات الصغيرة في أسعار الفائدة، فعلى سبيل المثال، إذا ارتفع سعر الفائدة من 5% إلى 5.3%، فهذا يعني أنه قد تغير بمقدار 30 نقطة أساس.
ما معنى رفع الفائدة؟
عندما يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة، فإنه يصبح الحصول على قروض من البنوك أكثر تكلفة، هذا بدوره يؤدي إلى تقليل الطلب على القروض، مما يساعد على كبح جماح التضخم.
كيف يؤثر رفع الفائدة على أصحاب الودائع؟
عندما ترتفع أسعار الفائدة، تستفيد الودائع من عوائد أعلى على أموالهم. هذا يعني أنهم سيحصلون على المزيد من الفائدة على مدخراتهم.
لماذا يتم رفع الفائدة؟
يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة لمواجهة التضخم. عندما ترتفع الأسعار بشكل سريع، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمة العملة، فمن خلال رفع أسعار الفائدة، يصبح الحصول على المال أكثر تكلفة، مما يساعد على كبح جماح التضخم.
آثار رفع الفائدة على الاقتصاد
- التأثير على المقترضين: يصبح الحصول على قروض من البنوك أكثر تكلفة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ الاستثمار والنمو الاقتصادي.
- التأثير على أصحاب الودائع: يحصلون على عوائد أعلى على مدخراتهم.
- التأثير على التضخم: يساعد على كبح جماح التضخم.