قال النائب أشرف رشاد، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية سلكت طريق المواجهة مع العناصر الإرهابية بفتح أبواب للتنمية والنهوض في شتى ربوع البلاد، وكانت أكبر ضربة للإرهاب أن الوطن إستطاع إنجاز مشاريع ضخمة ترد على المشككين، وعلى الناقمين.
وأضاف البرلماني في بيان له، إن الكثيرين كانوا يتوقعون بعد الأحداث في ثورة 30 يونيو 2013 أن الدولة المصرية، سوف تركز كل جهودها لاستئصال الإرهاب والحرب بلا هوادة عليه، لأنه يُهدد استقرار الوطن والأمن فيه، وأن ذلك قد يلغي أو يؤجل كافة مشاريع التنمية، لكن ما حدث كان العكس تماما.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى ما قاله الرئيس السيسي عن تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية، بأنها شهادة تتسم بشفافية ومصداقية أكبر لأنها شهادة من متخصصين ومسئولين دوليين لديهم الحنكة والخبرة.
وأضاف نائب الإسكندرية أن التقرير أنصف مصر وثمن كافة جهود التنمية بها والتصدي للعشوائيات والمناطق الخطرة، وتمكين المرأة والعمل بشكل دؤوب لتوفير فرص العمل، وحشد كافة قوى الدولة مع البناء والعمل من خلال فلسفة شاملة.
وأوضح أن ذلك التقرير يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر، كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والانجازات خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.