عندما يقارن العلم والجهل فى وقتنا هذا تربح كفة الجهل بتشجيع من أغلب فئة بالمجتمع وهم الشباب، وليس بمعنى جهل القراءة أو الكتابة ولكن جهل الفكر والإنحطاط الأخلاقى من وجود
أغانى مهرجانات وفن هابط وأرباح مغرية من منصات التواصل الإجتماعى والترندات الغير هادفة، كل هذا جعل العلم والفكر السليم يباع على الأرصفة مع درجات من الدكتوراه وسهر لسنوات ضاع مع الإنفلات الأخلاقى والتوجه لتشجيع من لا قيمة لهم علمياً أو أخلاقياً.
ابن مؤلف مشهور يبيع لوحات على الرصيف
رجلاً حصل على درجة الدكتوراه ويتحدث بـ 4 لغات ونشأ بعائلة فكرية وابن مؤلفاً مشهوراً، إنه نجل المؤلف الراحل شوقى عبدالحكيم مؤلف وكاتب “شفيقة ومتولى” و “حسن ونعيمة” إنه الدكتور أحمد شوقى عبدالحكيم جار عليه الزمان بضائقة مادية جعلته يجلس على الرصيف يرسم لوحات فنية ويبعيها حتى يحصل على المال ويجلب قوت يومه، بعد أن كان ابن مؤلفاً مشهوراً وحصل على الدكتورراه ودرجات علمية مرموقة كل هذا لن يفيده مادياً.
“عم أحمد” لقباً أطلقه عليه الماره بالشارع ولكن لا يعرفون هو من وماهى درجته العلمية، يجلس على الرصيف مع لوحاته يرسم ويبيعها بعد المرور بحاله نفسيه سيئة وضائقة مالية جعلته يفترش الرصيف، يجلس يرسم أمام مكتبة “سمير وعلى” بشارع 9 بمنطقة المقطم، وعندما ينتهى من الرسم يبيع اللوحات ويجلب الطعام له وللقطط من حوله.
ضجة أحدثها رواد مواقع التواصل الإجتماعى بعد نشر صورة ابن المؤلف الراحل شوقى عبدالحكيم وهو يجلس على الرصيف يبيع لوحات، وفى صدمة بعدما عرفوا أنه يتحدث 4 لغات وحاصل على درجة الدكتوراه والأن لا يمتلك مال ولا طعام بل يبيع لوحات يرسمها على الرصيف ليجلب المال.