لم تخلُ قائمة أبرز رجال الأعمال ومسؤولي البنوك والشركات الكويتية والخليجية والعربية والشرق أوسطية البارزين يوماً من اسم المهندس بدر ناصر الخرافي.
يأتي هذا التميز الذي يُحقق منذ سنوات كنتاج لجهدٍ دؤوب وكفاح مستمر، أفرزا سلسلة من النجاحات المتواصلة التي جعلت من الخرافي رمزاً اقتصادياً على مستوى المنطقة.
النشأة والتعليم
ولد بدر ناصر الخرافي في الكويت لعائلة عريقة في مجال الأعمال، وهو ابن رجال الأعمال الكبير ناصر الخرافي رحمه الله، أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية في الكويت والمنطقة.
مسيرته المهنية
بدأ بدر ناصر الخرافي حياته المهنية بالانخراط في أعمال العائلة، وتولى مسؤوليات عدة في شركات مجموعة الخرافي.
لم يكتفِ بدوره التقليدي، بل سعى جاهداً إلى توسيع نشاط المجموعة على المستويين المحلي والدولي.
وتمكن الخرافي من دمج الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في قطاعات عمل المجموعة، مما ساعدها على تعزيز مكانتها في السوق.
إنجازات الخرافي
إن حجم الإنجازات التي حققها بدر الخرافي خلال السنوات الماضية كفيل بكتابة اسمه بمياه الذهب. تحت قيادته، شهدت الشركات التي تقع تحت مظلة BNK وهي المجموعة المملوكة له حالياً تطوراً ملحوظاً، حيث تم توسيع استثماراتها في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة، البنية التحتية، والاتصالات والعقار وقطاع السيارات والاستثمار والصناعة وغيرها.
لقد كانت رؤيته الاستراتيجية عاملاً أساسياً في تحقيق تلك النجاحات، مما جعل الشركات التابعة للمجموعة تتبوأ مراكز متقدمة في العديد من الأسواق، الكويتية والخليجية والعربية والعالمية.
التقدير الدولي
نتيجة لجهوده وإنجازاته، حصد بدر ناصر الخرافي العديد من الجوائز والتقديرات العالمية.
وفي خطوة تؤكد مكانته القيادية، حل الخرافي ضمن 4 رؤساء تنفيذيين كويتيين شملتهم القائمة «فوربس» لأقوى 100 رئيس تنفيذي في الشرق الأوسط 2024.
وهذا التكريم لم يكن وليد الصدفة، بل هو تتويج لسنوات من العمل الجاد والإصرار على التميز.
وضمت قائمة قادة الأعمال في المنطقة بنسختها الرابعة وشملت 19 نخبة من الذين تجاوز تأثيرهم حدود المعايير التقليدية لإدارة الأعمال.
وجاء رئيس مجلس الإدارة في بنك الخليج- نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين الكويتية بدر الخرافي في مرتبة متقدمة وبارزة كأقوى رئيس تنفيذي على مستوى الكويت، والـ38 بالشرق الأوسط.
ويظل اسم بدر ناصر الخرافي مرادفاً للنجاح والابتكار في عالم الأعمال، حيث استطاع ببراعته وإدارته الحكيمة أن يُحقق إنجازات تعزز من إرث العائلة وتضيف إلى سمعتها. إن دوره القيادي في مجموعة الخرافي، بالإضافة إلى تأثيره الواضح في الاقتصاد المحلي والدولي، يجعلان منه أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية في الشرق الأوسط.