كتبت-سماح عثمان
قال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إنه لأول مرة تتم على الهواء تجربة فحص والاطلاع على مومياء من خلال طريقة الـ scan وأشعة x-ray ، وأن هذه المومياء من ضمن الاكتشافات الاثرية الجديدة في سقارة.
وتابع الدكتور مصطفى وزيري، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة، أن المومياء لرجل طوله ما يقرب من 165 سم تقريبا، وحالته جيدة جدا، ولكن حدث انكماش بعد التحنيط، وان عظام المومياء موجودة بكاملها بما فيها عضلة القلب ويرجح انتمائها لبداية العصر البطلمي.
وكشف وزيري، أن هناك طريقتين للتحنيط، وهي وضع مادة التحنيط من خلال الأنف بعد كسرها، او من خلال وضع مادة التحنيط على المخ او تفريغ المخ ووضع مادة التحنيط، مؤكداً على أن منطقة سقارة لم تتوقف بها العبادة منذ ا
لاسرة الـ 26 ولكن امتدت حتى عصور أخرى.
مشيرا إلى أن منطقة سقارة بدأت منذ بناء أقدم أثر حجري عرفه التاريخ وهو هرم سقارة ولم تتوقف على مدى العصور التالية، وهذا الأمر يؤكد وجود عدد كبير من الآثار بتلك المنطقة، وأنه لم يتم اكتشاف سوى 40% من الآثار الموجودة.
عثر على 130 تمثال مختلفة الأحجام، عبارة عن تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التي تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذي بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ 59 الذي تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، لم يفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.
وأزاح منذ قليل الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الستار عن مرحلة جديدة في تاريخ مصر الفرعونية وذلك بالإعلان عن أكبر كشف أثري في منطقة آثار سقارة في عام 2020، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بحضور عدد كبير من سفراء دول العالم، والشخصيات العامة.
واستكملت أعمال حفائر البعثة المصرية العاملة بالمنطقة، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لمتابعة الكشف الأثري الضخم، والكشف أسفر عن 100 تابوت، بحالة جيدة من الحفظ لكبار رجل الدولة، والكهنة من الأسرة الـ26، وذلك بعد استكمال الحفائر التى تم الإعلان عنها فى شهر أكتوبر الماضي والتي أسفرت عن 59 تابوتا.
اقرأ أيضاً:
إفتتاح الدورة الـ 112 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بـ جورجيا