تحدث فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، لمرات عديدة عن سوء المعاملة التي يتعرض إليها الروس على مدى الـ 8 سنوات السابقة والإبادة الجماعية، شرقي أوكرانيا، لذلك شن الرئيس الروسي حربًا على الدول الأوكرانية لحماية الروس المعرضين للخطر من الجانب الأوكراني و”النازيين الجدد”.
وكشف ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي بإسم الكرملين، عن خطط فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، إلى تحرير أوكرانيا من “النازيين الجدد”، لعدم اضطهاد الروس، مشيرًا إلى أن أوكرانيا اجتذبت بـ “الكتائب الطوعية”، مؤكدًا أن روسيا تصنف هذه الكتائب بأنهم معتصبين بتمويل من رجال الأعمال الأوكرانيين من حكومة ما بعد 2014.
جرائم «كتيبة آزوف»
وتُعد «كتيبة آزوف»، من ضمن واحدات المشاة العسكرية اليمينية القومية، ولها عدة جرائم كارثية، ومتهمة بتبني أيديولوجية «النازيين الجدد» بالإضافة إلى الكراهية التي يتحملوها والعنصرية التي يقتضوا بها، ويدعو لتفوق العنصر الأبيض على الأسود، وقامت هذه الكتيبة بالوقوف إلى الجانب الأوكراني شرقي البلاد عام 2014، ضد الانفصاليين الموالين للدولة الروسية.
وقالت إيرينا تسوكرمان، المحللة الأمريكية المتخصصة في الشؤون الأمنية، إن هذه الكتيبة تُعد وحدة قومية متطوعة دُمجت في النهاية إلى الجيش الأوكراني، مضيفة أنهم اتهمو بعضًا من أعضائها بأنهم معجبون بشخصيات أوكرانية يمينية متطرفة، قامت بالمشاركة في معارضة الاتحاد السوفيتي بالإضافة إلى انحازها إلى النازيين.
جرائم متعددة
وأشعل النازيين عام 214 مبنى النقابات في أوديسا، والذي احتمى فيه الكثير من المواطنين المعترضين على الانقلاب الذي حدث في أوكرانيا، مما أدى إلى مقتل الكثير من الأشخاص جراء اعتراضهم، وتأثر الباقيين بحروق واختناق من الدخان، ومن تمكن من الفرار 250 شخصًا مع اصابات متفرقة، مما اضطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحديثه عنهم قائلًا: «إن النازيين في كييف مثل الإرهابيين»، هذا من أجل تصرفاتهم والجرائم العديدة التي يقومو بها، مشيرًا إلى أن النازيين ينشرون الكثير من الصواريخ في الشوارع الأوكرانية.