أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، على أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جدة بالمملكة العربية السعودية للقاء الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، في إضفاء مزيد من القوة إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى توسيع آفاق التعاون الثنائي، بالإضافة توحيد الرؤية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
مصر والسعودية حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة
وقال “عثمان”، إن مصر والسعودية تمثلان حجر الزاوية في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والحفاظ على قوة تماسك الجبهة العربية، لافتا إلى أن كلا البلدين حريص على تطوير العلاقات، وتعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات، ودفع العلاقات نحو التكامل بين البلدين فى مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية، مشيرا إلى ارتفاع حجم التعاون التجاري بين البلدين، خلال الـ 11 شهر الأولى من عام 2022، بنسبة 19.1٪ عن العام السابق، حيث بلغت قيمتها 4.3 مليار دولار.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر والسعودية وقعتا اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى بين البلدين، ويهدف الربط الكهربائى المصرى السعودى لأن يكون محورا أساسيا فى الربط الكهربائى العربى، والذي يستهدف إنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء، لافتا إلى أن تطور التعاون التجاري والاقتصادي والتنموي بين البلدين يمثل قوة دفع للعلاقات بين الشقيقين والتى يعززها توافق الرؤي إزاء أغلب القضايا الإقليمية والدولية.
وشدد “عثمان” على أهمية الدور الذي قامت به المملكة العربية السعودية في دعم مصر في مواجهة الاثار الاقتصادية التى تواجهها بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل ما تواجهه مصر من صعوبات في تدبير العملة الصعبة، حيث أودعت المملكة وديعة بقيمة ٥ مليار دولار بالبنك المركزي المصري، بالإضافة إلى توجيه ٥٥ مليار دولار استثمارات سعودية على الأراضي المصرية.
