عرضت الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل “الطاووس” منذ قليل عبر قناة النهار، وشهدت الحلقة على ظهور خاص لـ المنشد والمبتهل علي الهلباوي، حيث جاء في إحدى المشاهد من داخل السجن برفقة الفنان مهند حسني، الذي يجسد شخصية حماد، أحد المتورطين في قضية الاغتصاب، التي يتمحور حولها المسلسل.
وظهر علي الهلباوي وهو أعلى سجادة الصلاة، يؤدي لبعض الابتهالات الدينية المعبرة عن الموقف الدرامي، ومن المتوقع أن يكون محور تغير في شخصية حماد.
وتصل الأحداث إلى ذروتها، حيث يتداول رواد السوشيال ميديا بأن هناك ضحيات آخرى في القضية سوف يكونوا بمثابة مفاجأة لتعديل مسارها، وإظهار الحق، وتعلم أمنية (سهر الصايغ) بهذا الخبر، ولكنها لم تتمكن من الفرح بسبب غياب المحامي كمال الاسطول (جمال سليمان)، وسفره المفاجيء إلى القاهرة، دون الادلاء على أية معلومات.
ومن جهة آخرى ينجح كمال الاسطول في الوصول إلى تاجر المخدرات المسئول عن انتشار وتوزيع تلك الحبوب، التي ينتج عنها فقد الذاكرة لفترة من الوقت، وهي النوع الذي استخدمه المغتصبون، لتخدير ضحياتهم، لكي يتمكنوا من فعلتهم، دون أن يكتشف الفتيات شيء.
وعقد كمال الاسطول مع هذا الديلر أتفاق يفيد بالاعتراف عن كل ما حدث من قبل المتهمين، واخباره بالوقائع الآخرى المتورطين بها، مقابل عدم ذكر اسمه في القضية.
اقرأ ايضا..