“قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر” هذ المقولة تنطبق على القصة التى أمامنا اليوم حيث أقدم محامي وصديقه وزوجة أبيه على قتل والده طمعا في سيارة التاكسي التي يملكها .
بدأت الواقعة عندما شاهد أحد المارة تصادف مروره بالمنطقة المتهم أ.م.م نجل المجني عليه ويعمل محامي وصديقه ع.ج ويعمل كهربائي و ي.أ ربة منزل وزوجة القتيل أثناء التخلص من الجثة بإحدى المناطق الجبلية بطريق بلبيس العاشر من رمضان وبعد ذلك أخطر رجال الأمن بما شاهده.
انتقل ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية إلى مكان الواقعة وتبين العثور على جثة مدفونة في الرمال ومصاب بعدة طعنات وبجواره سكين ، وتم تحديد الجناة وتم القبض عيهم .
تم نقل الجثة إلى مستشفى التأمين الصحي بالشرقية وبعد فحص الجثمان تبين إصابته بعدة طعنات متفرقة في أنحاء الجسم، كما قررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
جاء في أقوال نجل المجني عليه انه قرروا الانتقام من والده بسبب سوء معاملته له ، كما قرر التخلص منه والاستيلاء على سيارة التاكسي التي يملكها وانه استعان بصديقه في ذلك .
كما أقرت المتهمة أن نجل المتهم هو من تخلص من والده قتلا بمساعدة صديقه وأنها لم تشترك في واقعة القتل.
وبعد الاستماع إلى أقوال المتهمين قررت المحكمة إحالتهم بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، لمحكمة جنايات الزقازيق..