تم الإبلاغ عن أكثر من 3200 حالة إصابة مؤكدة بجدرى القرود ووفاة واحدة لمنظمة الصحة العالمية كجزء من الفاشية الحالية.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، الخميس ، إن هناك حاجة إلى مراقبة مكثفة في المجتمع الأوسع ، مضيفًا أن الحالات في البلدان غير الموبوءة لا تزال في الغالب بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال.
وأوضح تيدروس في اجتماع للجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية (2005): “انتقال العدوى من شخص لآخر مستمر ومن المرجح أن يتم التقليل من شأنه”.
عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماع الخبراء لتقرير ما إذا كان جدرى القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.
إن “طوارئ الصحة العمومية التي تثير قلقاً دولياً” هي أعلى مستوى من التأهب لدى منظمة الصحة العالمية. أبلغت 48 دولة عن حالات في الفاشية الحالية ، التي بدأت في مايو.
وقال تيدروس إنه كان هناك ما يقرب من 1500 حالة إصابة بفيروس جدري القرود هذا العام في وسط إفريقيا و 70 حالة وفاة.
ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء إلى تبادل المعلومات حول الفيروس لأنه سيساعد الوكالة في هدفها المتمثل في دعم الدول لاحتواء انتقال العدوى.
