بات النجاح المصري في إنشاء البيانات وتحليلها، واضحا وجليا عقب فاعلية اطلاق تقرير الامم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021، لتخطو مصر خطوة جديدة في إرساء الشفافة والمحاسبة، ضمن سياسة التنمية التي تنتهجها القاهرة منذ تولى الرئيس السيسي، في 2014، لتتبلور أحلام المصرييين ‘لى حقائق وتنمية، إذ أن كل تلك الخطوات الناجحة تأتي ضمن استراتجية التنمية المستدامة 2030.
وقد حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، فاعلية اطلاق تقرير الامم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021.
كما تسلم الرئيس، تقرير التنمية البشرية لمصر عام 2021، من قبل الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتورة راندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
صبر المصريين والإصلاح الاقتصادي
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان تقرير التنمية البشرية يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر،
كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والانجازات خلال السنوات الماضية الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.
وجاءت تصريحات السيسي، لتؤكد على الحكومة والدولة المصرية تنتهج كل السبل لتحقيق التنمية المستدامة في ظل دعم شعبي ترتكز عليه.
وقال السيسي، تعليقا على مكافحة المصريين في العيش الكريم، في ظل تطبيق برنامج الإصلاح الزاعي، “حتى لو عملنا حماية اجتماعية.. المصريين اتحملوا كتير”.
وأضاف الرئيس، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي لم يكن لينجح إلا بدعم وصبر الشعب، مشيرا إلى عقبات البرنامح كانت مرهقة للشعب المصري الذي صبر ودعم الحفاظ على مقومات الدولة.
وأوضح السيسي، حتى لو عملت الحكومة على تطبيق إجراءات حماية اجتماعية صارمة ومميزة لحماية الأسر، إلا أن تنفيذ برنامج الإصلاح عبء ضاغط على المجتمع المصري.
السيسي: حياة 58 مليون هتتغير
وأكد الرئيس، إن شهادة تقرير الأمم المتحدة تتسم بالشفافية وترصد المستوى الذي وصلت إليه التنمية في مصر، مشيراً إلى أن مصر مرت بتحديات خلال السنوات الماضية من بينها مواجهة الإرهاب، قائلا:” اعتبرنا حربنا على الإرهاب جزء من التنمية في مصر”.
كما هنأ الرئيس المصريين على تحملهم وصبرهم على التحديات التي جعلت تقرير الأمم المتحدة يخرج بهذا الشكل.
قال الرئيس السيسي، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي لم يكن لينجح إلا بدعم وصبر الشعب، مشيرا إلى عقبات البرنامح كانت مرهقة للشعب المصري الذي صبر ودعم الحفاظ على مقومات الدولة.
وشدد الرئيس السيسي على أن الحكومة المصرية والدولة، مصرون على تنفيذ خطة مبادرة “حياة كريمة” بشكل كامل على مدار 3 سنوات فقط وليس 10.
ووضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هذا الإصرار سيكون أيضا على تحويل حياة 58 مليون مصري إلى حياة أفضل خلال السنوات الثلاث القليلة المقبلة.
3 سنوات وسيتم حل مشكلة الصرف الصحي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي:، أنه خلال 3 سنوات قادمة سيتم حل مشكلة الصرف الصحي في كل أنحاء مصر.
وأوضح أن الحكومة تعمل على تنفيذ خطط محكومة تستهدف تحقيق مشروعات صرف صحي بكل أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن ذلك يعمل على حل المشاكل البيئية والصحية لهذ الملف.
ومن جهتها شددت، راندا أبو الحسن، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في مصر، اليوم الثلاثاء، على أن إطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2021 يؤكد دون شك، التزامها بنهج تنموي يضع الإنسان في قلب التنمية.
وأضافت أبو الحسن أن الإصلاحات التي انتهجتها مصر في السياسات الاقتصادية والاجتماعية عالجت بحسم تحديات تنموية مزمنة.
وأشار الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، إلى إن شهادة تقرير الأمم المتحدة تتسم بالشفافية وترصد المستوى الذي وصلت إليه التنمية في مصر، مشيراً إلى أن مصر مرت بتحديات خلال السنوات الماضية من بينها مواجهة الإرهاب، قائلا:” اعتبرنا حربنا على الإرهاب جزء من التنمية في مصر”.
عجلة التنمية لم تتوقف رغم الإرهاب
وأضاف الرئيس خلال تسلم مؤتمر، أنه يوجه الشكر للفريق الذي شارك في إعداد وإخراج تقرير التنمية البشرية بالتنسيق مع الحكومة المصرية، مشيراً إلى أن مصر الآن هي دولة الاستقرار والتنمية وبناء الإنسان.
قال الرئيس السيسي، أن عجلة التنمية لم تتوقف رغم مكافحتنا للإرهاب، وأضاف أن ذلك يأتي عكس التوقعات العالمية.
وأوضح السيسي أن أن المسار الذي كان من المحتمل أن يحدث هو انغماس مصر في مكافخة الإرهاب بعيد عن التنمية.