مقتل//لم يتخيل الشاب محمد البالغ من العمر 29 عاما، أن حياته ستنتهي على يد زوجته البالغة من العمر 25 عاما، بعدما كرس كل حياتة في تلبية إحتياجاتها ” مش حارمها من حاجة”، بالرغم من ضيق المعيشة، إلا أن زوجته كثيرة الطلبات، فلم يمل أو يشكو من تلك الأسلوب، نظرا لحبه الشديد لها، فهو يشعر بأن الله وهبه جنته في الأرض عقب دخول عش الزوجية منذ 4 أعوام، خاصة أن بينهما أطفال، فتحامل على نفسة لتوفير المعيشة الطيبة، وخوفا من أن يظهر أمامها بالتقصير.
جثة هامدة
مع قدوم عيد الأضحى المبارك، والشعور بالفرحة بين الجميع، تجاهلت الزوجة تلك البهجة وبدأت بمطالبة الشاب، بشراء “تكييفين”، بل وتغير فراش المنزل، ولم تلتفت إلى الضائقة المالية، فهو لم يتمكن إلا من شراء تكييف واحد، ليتحول الطلب إلى مشادة كلامية، تطورت لمشاجرة، على إثرها هرولت الزوجة إلى المطبخ، وأستلت سكينا، ووجهت عدة طعنات نافذة للشاب، ليهرول الشاب مسرعا والدماء تسيل من جسدة، إلى والدته ” ألحقيني يا أمي”، ليسقط تحت قدميها جثة هامدة، وتهرول الزوجة خلفة قائلا بصرخات عاليه ” مكنش قصدي أقتله”، لتبداء صرخات الأم ممسكين به آملين في عودة حياته، لكنه لفظ أنفاسة الأخيرة.
سيارات الشرطة
هرول أهالي منطقة طنط الجزيرة، دائرة مركز طوخ ناحية الصرخات لإستبيان ما في الأمر، فلم يرو إلا المجني عليه ملقى على الأرض والدماء تسيل من أنحاء جسدة، ليرفع أحدهم هاتفة ويبلغ الشرطة، فلم تمر الدقائق حتى كانت سرينة الإسعاف والأجهزة الأمنية، تزمجر بالمنطقة، الأمر الذي أربك جميع الأهالي، تم ضبط المتهمة، ونقل الجثة إلى المشرحة وتولت النيابة التحقيقات.
أحد الجيران
يقول أحد الجيران لـ أوان مصر، أن المجني عليه تزوج من المتهة منذ 4 أعوام، ولديه طفلان رهف 3 سنوات، و أحمد عام واحد، ويستكمل في حديثة أنهم لم يتشاجرا من قبل والمعروف عنهم الهدوء، ولم يتخيل أحد أن حياة المجني عليه ستنتهي على يد زوجته، مشيرا “عمرة ما حرمها من حاجة”، الشيطان دخل بينهم، وقد تكون حسد.
ويستكمل في حديثة، أن والد المجني عليه توفي في صغرة، وترك له شقيقته “طبيبة”، ووالدته التي تعاني من تدهور في حالتها الصحية من وقت مقتله.
أما عن يوم الحادث يقول تفاجئنا بصرخات فزعة، فأسرعنا لإستكشاف ما في الأمر فلم نجد إلا المجني عيله ملقى على الأرض جثة هامدة والدماء تسيل من أنحاء جسدة، والمتهمة لم يتردد على لسانها سوء “لم أقصد قتلة”
وأختتم بصوت يملوءه الحزن قائلا حياتهم أتدمرت مستقبل الزوجة ضاع، والأطفال سيعيشون حياتهم بدون والديهم.
وكانت مديرية أمن القليوبية، قد تلقت إخطارًا من مركز شرطة طوخ، بورود بلاغ بمقتل محاسب بطعنة نافذة في الصدر، على الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، وتم نقل الجثة إلى مستشفى بنها العام، وألقي القبض على الزوجة والسلاح المستخدم في الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.