أشاد محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بالجهود التي يبذلها الرئيس السيسى في قضايا مصيرية تتعلق بأمن مصر والمنطقة العربية وأيضا مدى أصالة وعراقة الدولة المصرية والتي تجلت في تصريحاته الأخيرة خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية وما سبقها من إعلان القاهرة بشأن الأزمة الليبية وموقف الدولة المصرية من سد النهضة في ظل تحديات كثيرة نمر بها وما يعيشه العالم من أزمة كورونا.
أكد السادات أنه حان الوقت لأن ينحى الجميع خلافاته وتعلو المصلحة الوطنية والتكاتف ضد كل ما يواجهنا من أخطار داخلية وخارجية، وأن يؤدى كل منا دوره بصدق وتجرد وتفانى وإخلاص كى نعبر بمصر إلى بر الأمان ونتخطى هذه الأخطار بقوة وعزيمة وثبات.
أوضح السادات أن الواجب الوطنى يحتم على الجميع الآن الإلتفاف حول القيادة السياسية مهما كان إختلافنا في وجهات النظر ومد يد العون والمساندة دعما للدولة المصرية، فما تواجهه مصر الآن من تحديات إنما يتطلب إرادة سياسية يساندها دعم شعبى وكلاهما لا يقبل التجزئة أو الإنفصال.
وقال السادات ان مصر الآن هي الطرف المستقر في معادلة إقليمية مضطربة واجهت تحديات وأخطار ولا تزال تواجه كارهين ومتربصين، موضحا انه لا مجال الآن إلا أن تعلو المصلحة الوطنية فوق كل الطموحات الشخصية والفئوية، والحزبية والمصالح الضيقة ويجب أن نجعلها مصلحة عليا فوق كل المصالح والاعتبارات.
وقال السادات :وأعتقد أن هذا لا يختلف عليه أي وطنى مخلص غيور على مصر.
