أروقة أقسام الشرطة دائما ما تعج بالمحاضر والقضايا لجرائم مختلف السرقة والخطف والنصب والشروع فى القتل وصولا إلى القتل ، فكانت الجرائم الأسرية ارتفعت معدلاتها منذ مطلع عام 2020 ، حيث تم رصد قرابة 35 جريمة أسرية كان بطلها والمجنى عليه ” الزوج و الزوجه ” كلا منهم أقدم على فعلته بطريقته المختلفة.. البعض قتل الآخر بالسم أو القاء من الشرفات المساكن أو إشعال النيران بالجثث أو طعنا بسلاح أبيض.
التحقيقات توصلت إلى أن الظروف المالية الصعبة والخلافات الأسرية داخل مسكن الزوجة أبرز أسباب الجرائم بالإضافة إلى خلافات شخصية انتهت باقدام الجناه على فعلتهم.
ومن أبرز الجرائم القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة الإسماعيلية ولم تمضى أيام قليلة على المذبحة وجاءت واقعة منطقة العجمى لقى شاب مصرعه بشارع النقراشى بمنطقة البيطاش بعد سقوطه من شرفة العقار ولفظ أنفاسه الأخيرة.
بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة الدخيلة بلاغا بمصرع “أحمد. ع ” لسقوطه من شرفة عقار بشارع النقراشى بمنطقة البيطاش بالعجمى غرب الإسكندرية وتم ابلاغ النيابة العامة وتوجه اليها المستشار محمد عبدالهادى البدوى وكيل النائب العام.
وتبين بالمعاينة وجود جرح طعنى نافذ فى الظهر من الناحية اليسرى بواسطة ” مفك” وقررت النيابة فتح التحقيقات فى الواقعة لوجود شبهة جنائية .
وبالتحريات بين أن المجنى عليه كان متواجد لدى المتهم وهو “خ.إ” صاحب محل كماليات سيارات 40 سنة يقطن فى شارع شهر العسل بالعجمى وكان يوجد مشاجرة بين بسبب خلافات زوجية مع شقيقة المجنى عليه، ونشبت مشاجرة وتعدى بالأيدى بينهم تطرقت الى قيام المتهم بجلب المفك وطعن المجنى عليه من الظهر وإلقائه من الشرفة .
كانتقل فريق من نيابة السلام، لمعاينة موقع انتحار عامل من الطابق التاسع بعد قتل زوجته بمدينة السلام، لبيان أسباب الواقعة ومناظرة الجثتين.
من العجمى الى السلام أقدم عامل على قتل زوجته خنقا ثم انتحر بالقفز من الطابق التاسع وانتقل رجال المباحث إلى المكان لكشف ملابسات الواقعة، فيما تم نقل الجثتين للمشرحة.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة إخطارا من المقدم قدرى الغرباوى، رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول مفاده وجود متوفية بإحدى الشقق بدائرة القسم، وسقوط شخص من الطابق التاسع.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى المكان، وعثر على جثة لسيدة فى العقد الرابع من العمر مقتولة داخل شقتها، كما عثر على جثة زوجها بالشارع، ودلت التحريات الأولية أن زوجها قتلها خنقا، ثم ألقى بنفسه من الطابق التاسع ولقى مصرعه فى الحال وتم النقل الجثتين إلى المستشفى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
ومن السلام الى كفر شكر، وضعت ربة منزل مادة سامة فى كوب عصير وقدمته لزوجها عقب تناول العشاء لوجود خلافات زوجيه بينهما مما اسفر عن مصرع الزوج .
اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية تلقى اخطارا من العميد أنور حشيش مأمور مركز شرطة كفر شكر بتلقيع بلاغا من الأهالي بقرية أسنيت بدائرة المركز، بوفاة “السيد ك.ا”، 56 سنة، بالمعاش.
وبسؤال زوجته “ولاء م.ا” 30 سنة ربة منزل أقرت بالوفاة طبيعية، وبالكشف الطبي تبين عدم وجود إصابات ظاهرية وجرى التصريح بالدفن، وفي وقت لاحق، حضر لديوان المركز أسرة المجني عليه، واتهموا زوجته بالتسبب في الوفاة.
وعلى الفور جرى تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية، والعميد حازم عزت رئيس مباحث المديرية، وبإعادة مناقشة “و.م.ا” زوجة المجنى عليه، اعترفت بارتكاب الواقعة أمام المقدم إسماعيل خطاب، رئيس مباحث مركز كفر شكر.
وروت فى تفاصيل الواقعة قيامها بوضع مادة سامة فى كوب عصير، عقب تناول العشاء، وعقب ذلك استغرق المجني عليه في النوم ووفاته إثر تناول مادة سامة، لخلافات زوجية بينهما بسبب تعدد الخلافات الزوجية بينهما، آخرها منعها من زيارة شقيقها المحبوس بسجن أبو زعبل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وفى الظاهر تلقت النيابة إخطارا من رجال المباحث بنشوب حريق داخل إحدى الشق السكنية ووفاة ربة منزل متأثرة بالحريق ، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة متفحمة ولم تستطع المناظرة تحديد إذا كانت الوفاة جنائية أم طبيعية.
و بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة تبين أن المجني عليها لم تلق مصرعها نتيجة الحريق بل قتلت بسلاح أبيض قبل تفحمها إذ أظهر الطب الشرعي أن الجثة بها 3 طعنات متفرقة، وبسؤال الشهود والجيران تبين أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة لشكه في سلوكها.
وتعود تفاصيل الواقعة عقب تلقي غرفة عمليات إطفاء القاهرة بلاغا بنشوب حريق فى شقة بعقار سكنى دائرة قسم شرطة الظاهر، وعلى الفور تم توجيه 5 سيارات إطفاء تمكنت من محاصرة كرات اللهب التى تسببت فى احتراق ربة منزل بداخل الشقة.
فيما انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وتبين من المعاينة وجود سيدة فى العقد الثالث من عمرها بجثتها آثار ٣ طعنات وآثار حروق بجسدها، تم التحفظ على الجثة، وكلفت النيابة العامة رجال المباحث بسرعة كشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبيه لبيان سبب الجريمة.
ومن خلال التحريات وجمع المعلومات تبين أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة وفر هاربا عقب الحادث وبصحبته طفلتاه، وتم تحديد مكان اختبائه بإحدى شقق أقاربه بمدينة دار السلام، تم ضبطه وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات.