احنا مابنخلصش.. احنا على العهد يارجالة كما كان يقول منسي نردد نحن ايضا احنا على العهد يا مصر
ننحني اكباراً واجلالاً وتعظيما لأسود مصر البواسل.. سند وأمان المحروسة
فعلى الرغم من كون الإختيار مسلسل تمثيلي إلا أنه في نفس الوقت ولله الحمد كان كاشفا للنوايا ومظهرا لحقيقة كثير من البشر يعيشون ببننا وحولنا.
فلم يتحمل كلاب أهل النار ومحبيهم ومتعاطفيهم ومبرريهم كل هذا الفيض المتدفق طبيعياً من المشاعر الجياشة من الشعب الأصيل لجيشه الوطني الحر الأبي .
الاختيار هذه المرة مع كونه سهلا إلا انه كان كاشفا حيث لم يكن نقاشا على قضية فرعية بين ما يدعى فصيل وطني وآخر حتى يبرروا …لاااا ابداً .. لقدكان جلياً انه بين مصر ومن يريد بها شرا وهدما
الإجابة سهلة وواضحة و واحدة ولايخطئها أي منتمي لهذا الوطن كنا ننتظر في اختيار او قل في اختبار كهذا ان يصطفوا معنا في نفس الخندق ولكنهم اختاروا السقوط المدوي بجدارة كدأبهم…لا تلومهم فذلك هو مكنون نفوسهم وتلك هي حقيقتهم!
نعم ابحث عنهم وبكل اسف ستجدهم حولك ولكن متخفين …كلمهم عن منسي ورجاله فتجد اعراض مرضهم قد ظهرت بصوت مكتوم يحدثونك عن غسيل ادمغة ومن له مصلحة في ذلك ومن الذي ينفذه وغيرها الكثير من الضلالات…
يا الله …وأين موقفك بدون حسابات تجاه بلدك مصر وهي الأهم الان في هذا الموقف؟ مصر وهي تحارب من يريد اسقاطها او اضعافها او اذعانها …اين انتم من ذلك؟ مش معانا ولا ايه؟
انها الكاشفة ولا تبحث عنهم ابداً ! لانك لن تجدهم مطلقا فهم مشغولون في دوائرهم بترديد عبارات التشكيك والتضليل بشكل ناعم ومستتر على شكل تساؤلات قد تبدوا ظاهريا منطقية لغير ذوي الاختصاص ومهما حاولت اقناعهم فهم ياخذونك الى حوارات لانهائية لا تنتهي فاهدافهم خبيثة واسيادهم ينفقون وزبانيتهم مدربون وانت الفريسة! هم كذلك ومن قديم الزمان لو مازلت مخدوعا فيهم!
صفعتهم مصر اعلامياً بعد كل ما انفقوه لأجل تشويه صورة الجيش المناضل في عيون ابنائه فإذ بها تبدوا جلية لامعة .. انهم فرسان مقاتلون واثقون مقدمون عقيدتهم راسخة يبذلون ارواحهم فداءاً لشعبهم.
صفعتهم بعد ان كشفت زيفهم وخداعهم وتدليس الآتهم الاعلامية القذرة باظهار الحقيقة جلية في كثير من ما مضى من احداث كانوا يزيفونها ويشككوننا في مصداقيتها فظهر ذلك بافلام توثيقية حقيقية
صفعتهم حين بينت من يقتل جنودنا ومن يقف وراءهم ويمولهم ويخطط لهم بعد كل ماحاولوه ان يقنعوك ان الجيش يفعل ذلك بنفسه من اجل بقائه
صفعتهم حين استطاعت ان تظهر مكنون الحب الفطري من كل فئات الشعب لجيشه العظيم في اجمل اجواء التفاف واصطفاف وطني.
صفعتهم حين استطاعت ان تبني وعيا في جيل كامل ينشأ وتتكون تفاصيله حاليا وسيقود المجتمع لاحقا وهو موجود في كل بيت على ارض المحروسة.
في اختبار الاختيار .. رسبوا هم بصفر كبير لهم ولاتباعهم ولاذنابهم بما يستدعي فصلهم بعد استنفاد فرصهم
ونجحت مصر والشعب المصري الأصيل بالعلامة الكاملة.
بنحبك يامنسي أنت وكتيبتك رمز صمود واستبسال الجيش المصري علشان صحيتوا فينا الروح دي وهنفضل نقول لانفسنا ولكل الشرفاء في مصر وخارجها…
ع العهد يارجاااالة…
الدكتور إسلام البارودي
أستاذ واستشاري طب الأطفال جامعة القاهرة