ردت الدولة الجزائرية، على القرار الأوروبي الأخير بمنع مواطنيها من دخول الاتحاد الأوروبي، بسبب فيروس كورونا.
وبحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية اليوم الأحد، قالت،: “أخذت وزارة الشؤون الخارجية علما بالقائمة الأخيرة المحدثة للدول التي يُسمح لمواطنيها بدخول إقليم الاتحاد الأوروبي والتي لم تتضمن الجزائر، وتعرب وزارة الشؤون الخارجية عن تفاجئها أمام هذا الإجراء الذي لا يُحدث أي أثر عملي، نظرا لأن الجزائر سبق أن قررت إبقاء حدودها مغلقة في إطار التزامها الصارم بمبدأ حماية مواطنيها من حالات العدوى المستوردة التي كانت وراء بداية انتشار الفيروس في الجزائر”.
وأضاف البيان،: “إن الوسائل الضخمة والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة الجزائرية، والتي لا نظير لها على مستوى كثير من الدول حيث يتم تسجيل أوضاع أكثر خطورة، مع ما لا يقل عن أضعاف عدد حالات الإصابة المسجلة في الجزائر، وتلك الجهود المبذولة من الدولة الجزائرية سمحت ببلوغ مستوى عال من التعبئة والفعالية في مواجهة جائحة كورونا، خاصة من خلال ما يقارب 40 مركز تشخيص موزعة عبر أنحاء الجزائري وآلاف فحوصات PCR التي تُجرى يوميًا”.