لم تمر البلاد بظروف عصيبة الا كانت جماعة الاخوان الإرهابية فى صفوف المقدمة لاستغلال ومحاولة احداث ازمة داخل البلاد ونشر الفوضى بين المواطنين ، تداعيات فيروس كورونا المستجد كان لها اثار اقتصادية ولجاء التجار وأصحاب النفوس الضعيف الى حجب السلع واحتكارها تمهيداً لبيعها بازيد من السعر لتحقيق ارباح .
ومع جهود الدولة الحثيثة لتوفير السلع لجاء بعض عناصر الاخوان الارهابية الى تجميع كميات كبيرة من السلع التموينية وحجبها داخل مخازن تابعه لهم فى محافظة الدقهلية لخلق ازمة بنطاق المحافظة بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
واكدت التحقيقات المبدئية ، اعتزام كوادر التنظيم فى المحافظة بتجميع كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والكمامات وتخزينها فى مخازنهم ، وامكن رصد نشاطهم وضبط بعض العناصر وبحوزتهم كميات كبيرة من المستلزمات الطبية وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة قبلهم.
ولم تكتفى الجماعة الارهابية بعدما اصبح الشعب يعرف حقيقتهم ، لجأت الى خطتها الاساسية فى ترويج الشائعات وهذه المرة عن أوضاع نزلاء السجون وحدوث اصابات بفيروس كورونا ودابت تروج لمزاعمها عبر أدواتها الاعلامية بدولة تركيا ومواقع التواصل الاجتماعى عبر لجانها الالكترونية، ليكشف مسئول امنى رفيع المسئول حقيقة مثل هذه الشائعات، وينسف مزاعم الارهابية .
ونفى المصدر الأمنى ، صحة ما زعمه أحد مقدمى البرامج الذى تبثه إحدى القنوات الفضائيه الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن إصابة بعض طلبة كلية الشرطة بفيروس “كورونا” ، مؤكداً عدم صحة تلك المزاعم جملةً وتفصيلاً.
وأوضح المصدر أن تلك المزاعم تأتى فى إطار ما دأبت عليه أذرع تلك الجماعة الإرهابية من ترديدات بهدف محاولة التشكيك فى قدرة أجهزة الدولة على مكافحة تداعيات فيروس كورونا “المستجد”.
من طلاب الشرطة الى السجون ، رصدت أجهزة الأمن التنسيق بين اليسارين داخل البلاد مع بعض الشخصيات خارج البلاد لتكوين جبهة من النشطاء وجماعة الإخوان الإرهابية داخل البلاد لتنظيم حملة لإطلاق سراح نزلاء السجون من الإخوان بحجة انتشار فيروس كورونا، واستخدم قناة الجزيرة القطرية والقنوات الإخوانية فى الترويج لهم .
وتشير التحريات الامنية ، الى أن جماعة الإخوان الإرهابية وبعض النشطاء واسرة المحبوس علاء عبد الفتاح والأخوانية رباب المهدى ورئيس حزب سياسى يدعى الوطنية يحرضون على نشر الفوضى ، حيث يسعى النشطاء إلى دفع المواطنين لفقد الثقة فى الحكومة المصرية لتحقيق أهدافهم.
اشاعة ترددت اصدائها 3 مرات خلال شهر عن حدوث اصابات بين نزلاء السجون بفيروس كورونا ، ونفى مصدر أمنى صحة ما تناولته إحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعى التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حول رصد إدارة أحد السجون لأول حالة إصابة لمسجون بفيروس “كورونا” عقب إرتفاع مفاجئ فى درجة حرارته.
وأكد المصدر أن كل ما تردد فى هذا الشأن عارٍ تماما من الصحة.
وكما رصدت المتابعة الأمنية، تداول شائعات على مواقع التواصل الإجتماعي وجماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات المشبوهة بوجود ادعاءات بشأن وجود إضراب داخل السجون، وبالفحص تبين عدم صحة الادعاء.
وتعكف وزارة الداخلية، من الايام الاولى لجهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا على تعليق الزيارات بالسجون واجراء اعمال تعقيم وتطهير لكافة مبانى السجون والمنشات والمواقع الشرطية ، وفق البرنامج الزمنى المعد والذى يهدف إلى إجراء عملية مسح دورية تشمل كافة مرافق وزارة الداخلية من خلال أطقم الطب الوقائى بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة.
وجاء ذلك فى إطار خطة متكاملة يتم تنفيذها لتطهير وتعقيم كافة المنشآت الشرطية لحماية المترددين عليها من تداعيات ذلك الفيروس المستجد، و تم تجهيز أطقم الطب الوقائى بأحدث أجهزة التعقيم والتطهير توازياً مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم المكلفة بعمليات التعقيم والتطهير والتى من شأنها حفظ سلامتهم.
تشمل أعمال التطهير والتعقيم كافة مرافق السجون على مستوى الجمهورية وكافة الأقسام والمراكز الشرطية إضافةً إلى باقى المنشآت الشرطية المختلفة، لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس.
كما نفى مصدر أمنى صحة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية من قيام بعض المواطنين بنقل جثمان شخص متوفى نتيجة إصابته بفيروس “كورونا” إلى مستشفى المبرة ببورسعيد بسيارة ربع نقل، موضحا بأن صحة الواقعة هى قيام إحدى سيارات الشرطة بنقل مريضة وزوجها إستغاثا بها خلال فترة الحظر لنقلها إلى المستشفى لمعاناتها من غيبوبة سكر، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مصدر الخبر لإذاعته أخبار كاذبة.