دعا الاتحاد الأوروبي ، الجمعة ، إلى وقف فوري لأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة في أعقاب الاشتباكات في المسجد الأقصى بالقدس.
وقال بيتر ستانو ، المتحدث الرئيسي باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي ، في بيان: “يجب أن يتوقف العنف على الفور”.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في أنحاء الضفة الغربية المحتلة ، وشدد على أن منع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين يمثل أولوية.
وأكد ستانو أنه “يجب احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احتراماً كاملاً”.
كما دعا البيان جميع القادة إلى العمل ضد المتطرفين وحذر من أن “التعاون الأمني الفلسطيني الإسرائيلي ضروري”.
اصيب ما لا يقل عن 117 فلسطينيا فجر اليوم الجمعة عندما اقتحمت شرطة الاحتلال باحات المسجد الاقصى المبارك.
وأصيب الفلسطينيون بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وضربهم من قبل الشرطة الإسرائيلية التي أطلقت بدورها وابل من القنابل الصوتية.
على مدى الأسابيع الماضية ، تصاعدت التوترات في جميع أنحاء الضفة الغربية حيث نفذت السلطات الإسرائيلية اعتقالات وغارات عسكرية في أعقاب سلسلة من الهجمات المميتة في إسرائيل.
يُنظر إلى الضفة الغربية ، بما في ذلك القدس الشرقية ، على أنها أرض محتلة بموجب القانون الدولي ، مما يجعل جميع المستوطنات اليهودية هناك غير شرعية.
مثل تركيا وجزء كبير من المجتمع الدولي ، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967.
منذ عام 2001 ، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك الأنشطة الموجودة بالفعل.
