كتبت- هدى أشرف
أصبحت الحياة اليومية التى تعيشها مختلفة بسبب ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد بين مواطنى المجتمع لذلك قامت الدولة و مؤسساتها الاتفاق و اخذ بعض القرارات الاحترازية التى يمكن لها ان تحد من انتشار الفيروس ، من ضمنها ايقاف بعض الاشياء التى يحدث بها تجمعات كبيرة من الاشخاص .
ومن ضمن تلك القرارات المتخذة “إيقاف” صلاة الجماعة ” ، لذلك سوف نأخذ بالحكم الشرعى حيث قالت دار الافتاء المصرية إن فيروس كورونا وغيرها من الأوبئة ترتبط بحياة الناس وسلامة أرواحهم لذلك شرّع الإسلام أساليب الوقاية المتنوعة من الأمراض والأوبئة المعدية، وحث على الاهتمام بالصحة ، ونهى عن مخالطة المصابين، كما أنه كلف تلك المهمة على الرعية اى “حاكم الدولة” .
-وقال الله تعالى فى القرآن الكريم : ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43] ، لذلك الأشخاص التى تقوم بتحريض الناس على مخالفة التعليمات بحجة ان فيروس كورونا المستجد جاء بسبب عقاب الله لنا و غضبه علينا فهو يقوم بفعل خاطئ ولا يصح دينيا لانه يجعل الناس تلقى بأنفسهم إلى التهلكة ، حيث قال الله سبحانه: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 33].
-و عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في بيتي هذا: «اللهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ» .
-لذلك علينا الاهتمام بأرواحنا وسلامتنا وعدم الانصات للاشخاص المحرضين على انتشار الفيروس دو وعيهم لخطورة الأمر ، فالأرواح غالية و سلامتك غالية لذا حافظ عليها والتزم بالاجراءات الوقائة التى تم اتخاذها من خلال ارتدائك للكمامات الطبية الواقية و الاستمرار على غسل اليدين كل نصف ساعة او أقل وابتعد عن من حولك بمسافة قدرها تقريبا متر.
اقرأ ايضا…حتى الأمريكان بيرتشوا !!… لورى لافلين: الجامعات الأمريكية العريقة تقبل طلابها بالرشورة