كتبت هدى عامر
أعرب سنان أولجن رئيس مركز إدام للأبحاث في إسطنبول عن آسفه تجاه سياسة أردوغان الخارجية التي أفضت إلى “علاقة متوترة بين تركيا وشريكيها الاقتصاديين الرئيسيين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.
ونشرت وسائل إعلام تركية معارضة عن أولجن قوله إن تصرفات أردوغان تسببت في هوة بين أنقرة والغرب وتفاقم الوضع الاقتصادي في بلاده بعد أن خسرت أنقرة أكبر شركائها الاقتصاديين في أوروبا وفي أمريكا الشمالية.
وعمل أردوغان بعنجهية على تبني دبلوماسية هجومية لتعبئة قاعدته الانتخابية لكنه خسر شعبيته على كل الجبهات بعد أن تدهور اقتصاد بلاده، وفقا لفرانس برس.
ومع اشتداد الأزمة الاقتصادية، صدرت عن أردوغان في الأيام الأخيرة مواقف تهدئة موجهة إلى أوروبا، لكن القارة العجوز لفظتها في ظل تحركاته المشبوهة في المنطقة، مهددة بعقوبات قاس