كتبت- شروق هشام
عاد برنامج إيلين ديجينيريس إلى الظهور على الشاشات التلفزيونية الأمريكية أمس الإثنين للمرة الأولى منذ تداول أقوال عن ممارسة العنصرية والتنمر والمضايقات الجنسية في الأستوديو الذي يبث منه البرنامج.
وقالت ديجينيريس “أنا آخذ هذا الأمر مأخذ الجد، وأريد أن أعبر عن أسفي لكل الذين تضرروا منه”.
وأضافت بأن تحقيقا أجري في الموضوع قد أدى إلى إجراء “التغييرات الضرورية”.
وكان ثلاثة من أبرز منتجي البرنامج الذي تقدمه ديجينيريس قد فصلوا من وظائفهم بدعوى سوء السلوك.
و سرعان ما تحدثت إيلين عن ادعاءات سوء التصرف والمضايقات الجنسية التي ظهرت في وقت سابق من العام الحالي.
وقالت مقدمة البرامج الأمريكية “علمت بأن هناك أمورا قد حدثت ما كان ينبغي لها أن تحدث، فإذا خذلت أي أحد وإذا خدشت مشاعر أي أحد فأنا أعتذر عن ذلك”.
ضافت ديجينيريس بأنها، باعتبارها امرأة ذات نفوذ وحظوة، مسؤولة عن كل ما يحدث أثناء إعداد وتقديم برنامجها.
وقالت لمشاهديها “لقد أجرينا كل التغييرات اللازمة، ونبدأ اليوم صفحة جديدة”.
وشملت هذه التغييرات الإعلان عن ترقية مقدم القطع الموسيقية تويتش إلى وظيفة مساعد منتج تنفيذي.
وقالت إيلين إنها تريد يشعر كل الموظفين الـ 270 الذي يعملون في برنامجها “بالسعادة والفخر بعملهم هنا”.
وكانت ديجينيريس قد اعتذرت للعاملين في برنامجها في رسالة إلكترونية بعثت بها في يوليو الماضي قالت فيها إنها “مصممة على ألا تحدث هذه الأمور في المستقبل”، واعتذرت ثانية في لقاء بالفيديو مع فريقها في أغسطس.
وأكد ناطق بإسم شركة وورنر بروذرس التي تنتج البرنامج بأن البرنامج قد “افترق” عن المنتجين التنفيذيين إد غالفين وكيفن ليمان ومساعد المنتج التنفيذي جوناثان نورمان في آغسطس / آب الماضي.
وكان عدد من العاملين السابقين في برنامج ديجينيريس قد قالوا لموقع بازفيد الأخباري في وقت سابق من السنة الحالية إنهم تعرضوا لممارسات عنصرية عندما كانوا يعملون في البرنامج، وقال بعض منهم إنهم فصلوا من وظائفهم لأنهم طلبوا أجازات من أجل حالات وفاة في أسرهم.
وكان البرنامج الذي تقدمه ديجينيريس قد فاز بـ 60 من جوائز إيمي منذ انطلاقه للمرة الأولى في عام 2003.
واقرأ ايضاً