بعد توقف سبعة أعوام، أعلن وزير النقل السوري عن عودة تشغيل مطار حلب الدولي أن الأربعاء القادم ، انطلاق أول رحلة جوية من دمشق إلى حلب مع برمجة رحلات إلى القاهرة ودمشق يوم الأربعاء القادمة.
ويقع المطار على بعد عشرة كيلومترات من وسط مدينة حلب، وتبلغ مساحة أرض المطار حوالي 3.044 كيلومترًا مربعًا، ويخدّم المطار مدينة حلب والقرى والمدن المحيطة بها، ويعتبر أحد مقرات شركة الخطوط الجوية السورية.
وجاء ذلك عقب عملية عسكرية شنتها قوات النظام بدعم من الطيران الروسي على مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، بهدف تأمين مدينة حلب من هجمات الفصائل.
وقالت القيادة العامة التابعة لقوات النظام السورى ، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الاثنين، إنه بزمن قياسي سيطرت القوات على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، ومنها بلدة الشيخ علي، “الفوج 46″، أورم الكبرى وأورم الصغرى، كفرناها، كفر داعل، كفر حمرة.
كما سيطرت على بلدات حريتان، حيان، عندان، بيانون، الليرمون، وعدد كبير من الجمعيات السكنية والمعامل والمفارق.
وكان المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ربط بين فتح الطرق الدولية “M5″ و”M4” وإعادة تشغيل مطار حلب الدولي، الذي سيلغي الحاجة إلى العمليات الإنسانية عبر الحدود.
وخرج مطار حلب عن الخدمة، في يناير 2013، بعد معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام في الأحياء الشرقية لحلب، لكن المعارضة لم تستطع السيطرة عليه وبقي تحت سيطرة النظام.
وبعد عدة محاولات استمرت لسنوات، استطاعت قوات النظام مدعومة من الطيران الروسي السيطرة على 80% من الأراضي المحيطة بالمطار نهاية عام 2016.