كتب – عمر التوني
فجر الناقد السينمائي مجدى الطيب، مفاجأة حول قصة إصابة الفنان فايق عزب بمرض مرسا، والذى أثار قلق جمهوره ومحبيه.
فى هذا السياق، كتب “مجدي”، عبر حسابه على “فيس بوك” :”مجدى الطيب المصاب بفيروس كورونا ويتلقي العلاج: يعيشون بيننا فلا تتجاهلوا تاريخهم وتذكروا ماقدموه لنا فايق عزب الجميل وأنا في غرفة “العناية”، التي أرقد فيها بمستشفى “العجوزة”، أحد مستفيات العزل الحكومي للمصابين بفيروس “الكورونا”.
وتابع :”فوجئت بأن الفنان القدير فايق عزب يرقد على بعد خطوات مني، وبسؤالي عما إذ كان مصاباً بالكورونا علمت، في مفاجأة لم تخطر لي على بال، أنه مصاب بمرض اسمه “مارسا”، وبتحققي من هذا المرض الغريب، علمت أنه نوع من الجراثيم التي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، ومع التقدم الطبي تم إثبات بعض أنواع المضادات الحيوية التي تساعد في علاجها، وهو مرض انتشر عام 2007 ، وتسبب في وفاة 11 ألف شخص، وأدى إلى إغلاق بعض المدارس وتقليل التجمعات، في صورة مقاربة تمامًا لما يشهده العالم في ظل جائحة كورونا”.
وأضاف الناقد المصري قائلاً : “في الغالب يتم انتقال العدوى البكتيرية بمرض مارسا عند دخول الأشخاص إلى المستشفى أو وحدات العلاجات المختلفة، كمراكز الغسيل الكلوي أو وحدات القلب أما أعراض الإصابة بالمرض؛ فمنها:
الإصابة بعدوي على سطح الجلد، ويصاحبها ألم شديد، وتورم واحمرار، ومليئة بالصديد، ويصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم. ويمكن أن تتحول هذه البكتريا المتواجدة علي الجلد إلي خراج ويجب علاجه عن طريق الجراحة، وإلا يتعرض الشخص للخطر وتتسبب في حدوث مشاكل في القلب والرئة نتيجة لتراكم الصديد في الجسم”.
وأختتم بقوله أن مضاعفات الإصابة تتمثل فى :”حدوث مشاكل في مجرى الدم، و حدوث العديد من المشاكل الصحية علي الرئة، و ضعف في القلب، وحدوث أيضاً مشاكل في العظام والمفاصل”.
وكشف أيضاً طرق الوقاية من الإصابة التى تتم عن طريق :” وضع الأشخاص المصابين بالمرض في الحجر الصحي، تجنبا لإصابة الأخرين أو انتشار العدوي، ارتداء ملابس واقية، غسيل اليدين جيدا بالماء والصابون، تعقيم الأسطح الملوثة، غسيل الملابس عند التعامل مع شخص مصاب، وكما نرى فإن طرق الوقاية من مرض مارسا تتشابه تقريباً مع طرق الوقاية من مرض الفيروس التاجي “كورونا” شفاك الله وعافاك فناننا القدير لتعود وتجلجل بصوتك المميز وأدائك التمثيلي العملاق”.
على الصعيد الأخر، قال أحد المتابعين تعليقاً على إصابته بهذا المرض النادر :” شفاكما الله وعافاكما.. وكل الشكر لك بجعل فترة الحجر لك نافعة لمتابعين صفحتك سواء بنشر إيجابيات مستشفيات الحكومة أو بتسليط الضوء على مرض معرفته غير متداولة بين الناس مثل مرض مارسا. شكر استاذ مجدى لحرصك على عدم العويل فى عز أزمتك وحرصك على الكتابة أيضا، وكل الأمنيات بابشفاء”.
وقال أخر :” مانعرفش غير منك مجدى بك .. طالما فى علاج الشفاء موجود … لكما الشفاء التام”.