علق الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، على حادثة تعرض طبيبة للصفع من قبل محامٍ أثناء أداء عملها في مستشفى الزرقا بدمياط، مؤكدًا أن هذا الحادث لا يعد خلافًا مع نقابة المحامين، بل يمثل اعتداءًا على طبيبة أثناء أدائها واجبها المهني، سواء كان الجاني محاميًا أم لا.
وفي تصريحات تليفزيونية، أوضح عبدالحي أن هناك حالة أخرى حدثت أمس، حيث تعرض طبيب آخر للاعتداء في مستشفى المطرية التعليمي ويتلقى العلاج في الرعاية المركزة.
أكد على أن الاعتداء على أعضاء الفرق الطبية أثناء أداء عملهم لا يمكن قبوله.
وأشار إلى ضرورة محاسبة الطبيب على أي تقصير يمكن أن يكون سببًا للغضب، مشددًا على أن العنف في المستشفيات غير مقبول.
طالب الأفراد الذين يشعرون بتقصير من قبل الأطباء باللجوء إلى الجهات المختصة مثل مدير المستشفى والنيابة للحصول على حقوقهم.
وفي سياق متصل، أكد عبدالحي أن الاعتداءات على الأطباء والفرق الطبية تعد سلوكًا يجب القضاء عليه، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة أثيرت في عام 2014، عندما تم تكسير مستشفى إمبابة.
وشدد على أهمية التعامل مع المستشفيات كمؤسسات حيوية يجب حمايتها وتأمينها بشكل جيد.
وفيما يتعلق بقانون المسؤولية الطبية، أشار إلى أنه لم يتم الانتهاء منه بعد، وبعد توصلهم إلى صيغة ممتازة للقانون، تم طرح صيغة حالية بها عيوب كثيرة.
وأكد أن هذا القانون هو مسؤولية وزارة الصحة ووزارة العدل ونقابة الأطباء ولجنة الصحة في مجلس النواب.