بابا الفاتيكان/ تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء حول استقالة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان من منصبه، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا، منذ انتشار أنباء الاستقالة.
وكانت مصادر صحفية، قد ذكرت أن بابا الفاتيكان يفكر فى الاستقالة بسبب عمره، نظرا لأنه سيبلغ 85 عاما فى 17 ديسمبر، وبسبب المشاكل الصحية التى يتعرض لها والتى كانت آخرها عملية القولون التى خضع لها فى 4 يوليو الماضى.
وأشارت المصادر، إلى أن البابا بندكت السادس عشر استقال عن عمر يناهز 85 عاما، فيما توفى البابا يوحنا بولس الثانى الذى توفى على عتبة العمر نفسه.
فى المقابل، أكدت مصادر أخرى أن البابا لا يفكر جديا فى الاستقالة، وأشار إلى أن البابا فرانسيس جاهزا فى الأسابيع المقبلة لمواجهة رحلة شاقة إلى المجر وسلوفاكيا، وأن هناك شائعات عن عقد اجتماع سرى وشيك حول مغادرة بابا الفاتيكان فى ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن الفاتيكان بصدد إصدار قانون لجعل الحد الأقصى 85 عاما فى المنصب.
وعلى الرغم من أن البابا فرانسيس يبدو بصحة جيدة، وأنه لا يكف عن الحركة من زيارة دولة إلى دولة للقيام بمهامه، إلا أنه يعانى من العديد من الأمراض، فإنه يعانى من آلام فى ساقه اليمنى نتيجة لتدهور إصابته بمرض عرق النسا، والذى بسببه لم يحضر الصلاة الطقسية فى رأس السنة 2020 قبل كورونا، والعديد من المناسبات الآخرى، خاصة وأنه أيضا يعانى من آلام فى أسفل الظهر بسبب هذا المرض.
والجدير بالذكر أن البابا فرنسيس أصيب وهو فى عمر الـ 33، فى عام 1969 وتم استئصال إحدى رئتيه، وظل لمدة 3 أيام بين الحياة والموت.