تسبب الكيان الصهيوني في تشتت شمل الأسر الفلسطينية وفقدان ذويهم وبيوتهم وكل مايملكونه من أساسيات الحياة البسيطة ، وذلك منذ بداية العدوان الغاشم على قطاع غزة وحتى الآن
وبحسب ماجاء في منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة، تحمل الأم الفلسطينية غزالة ابنها خالد، البالغ من العمر شهراً واحداً، والذي ولد في مستشفى ناصر في خان يونس، في قطاع غزة، حيث سمي خالد على اسم عمه الذي توفي في الحرب.
وأوضحت اليونيسيف، أن غزالة ورضيعها ما زالا في مستشفى ناصر لأنه ليس لديهما مكان آخر يذهبان إليه، وتقول غزالة: “الحياة سيئة للغاية. لقد طفح الكيل بنا ونريد فقط العودة إلى منازلنا.
وأضافت، تواجه الأمهات في غزة تحديات لا يمكن تصورها في الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية والحماية قبل الولادة وأثناءها وبعدها.