أشاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بالزيارة التي أجراها وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى مصر، اليوم السبت، والتي تأتي بعد قطيعة دامت 10 سنوات بين البلدين.
وكتب سوليفان، على «تويتر»: «نرحب بزيارة وزير الخارجية التركي للقاهرة اليوم للاجتماع مع نظيره المصري، سامح شكري، وهي أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات»، مشيرا إلى أن زيارة أوغلو «خطوة مهمة نحو منطقة أكثر استقرارا وازدهارا»، بحسب قوله.
توجه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش بالشكر لنظيره المصري سامح شكري، على المساعدات المصرية التي قدمتها القاهرة لأنقرة خلال نكبة الزلزال التي هاجمت بلاده، مؤكدا أن تركيا تسعى لمضاعفة استثماراتها في القاهرة.
وزير الخارجية التركي يشكر مصر
وقال أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري: إن مصر لها دور في مختلف القضايا الإقليمية على رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه تحدث مع نظيره المصري فيما يخص سوريا وإيران والمزيد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف وزير الخارجية التركي بأن هناك استثمارات قوية جدًا بين الدولتين، حيث إن قضية تركيا الآن هي مضاعفة الاستثمارات التركية في مصر.
وأكد وزير الخارجية التركي، أنه يجب أن تنظر كل دولة إلى ما يعود إلى شعبينا وما يحقق الاستقرار والنهضة، مشيرًا إلى ضرورة تقوية العلاقات الثنائية لما لها من أهمية عظمى بما يعود على شبعينا ودولتينا ومنطقتنا ومن هنا يمكن أن أقول إنه اعتبارًا من الآن سيتم اتخاذ إجراءات بشأن هذا.
وتابع وزير الخارجية التركي أنه يجب على كل طرف بعض الإجراءات التي سيقوم ساعيا لتأديتها، وفي هذه الفترة نبحث ما على كل دولة أن تقدمه لهذا، ولا زال سيكون بيننا لقاءات ومشاورات وسنسعى دائما لعمل هذا من لقائنا على طاولة واحدة على مستوى الوزراء والهيئات، وسيكون تعاونًا على النطاق المحلي والمنطقة التي نعيش فيها.
