شهد العالم ظهور سفاحين في غاية الخطورة، لكن أغربهم على الإطلاق يدعى “صموئيل ليتل”، كان ملاكما وفجأة تحول لسفاح.
كان السفاح يقتل النساء فقط وحكم عليه بالمؤبد في عام 2014 بتهمة قتل 3 نساء خنقا، لكن بعد مرور 5 سنين في السجن، قرر الإعتراف أنه قتل 93 شخص، وقام بالإدلال على مكان جثثهم، وبالفعل تمكنت الشرطة من العثور على الجثث.
الشيء المثير للدهشة والغرابة أنه كان يقوم برسم ضحاياه بعد قتلهم، وحينما سئل عن السبب قال:” ربما يكون هناك العديد من الأشخاص الذين أدينوا لارتكاب جرائم قتل قمت بها، وأُرسلوا إلى السجن نيابة عني، لذا أقول إذا كان بإمكاني المساعدة في إخراج شخص ما من السجن قد يبتسم الله لي أكثر قليلاً، أعتقد أنني الوحيد في العالم الذي قام بهذا الكم من الجرائم هذا ليس شرف، هذه لعنة”.
صموئيل كان لديه منطق في قتل الضحايا، فلم يقتل سوى المشردين ليخلصهم من عناء الحياة، وقال عنهم:” لقد كانوا محطمين وبلا مأوى وجاءوا بأقدامهم ووقعوا في شباك العنكبوت خاصتي، لذا قررت اراحتهم”.
موضوعات متعلقة
سفاح الفتيات الصغيرات.. يتناول أطرافهن ويشرب دمائهن