أبدعت أنامله في رسم العظماء والفنانين، بطريقة غريبة وإبداع فريد من نوعه بإستخدام شيء لم يكن في مخيلة الكثير إبتعد عن الرسم التقليدي وقرر أن يكون رسمه بطريقة فريدة ومبتكرة، إستغل موهبته وبدل شُرب “الشاي”، رسم به واطلق عليه “رسام الشاي”.
فن الرسم بـ “الشاي”
قرر محمد إبراهيم أمين صاحب الـ 25 عام، ترك الرسم بالرصاص والرسومات التقليدية وسلك طريق الرسم بـ “الشاي”، لم يكن الرسم عائق له في مرحلته الدراسية بل كان يشجعه أكثر، وأذهل الجميع برسوماته وأفكاره الغريبة اللافتة للأنظار.
بدأ محمد ابن محافظة الشرقية الرسم مُنذ 4 اربع سنوات كان تحدي بينه وبين صديقه، والتحدي كان على رسم صديقه وبالفعل برع الفنان في رسم صديقه وبدأت رحلته مع الرسم، رسم أشكال عديدة منها أماكن ومنها أشخاص فنانين وعلماء وغيرهم، بشغفه وحبه في ذلك المجال سابق من هم قبله بكثير.
البداية برسمة محمد صلاح
ويحكي محمد امين لـ«أوان مصر»، ” من الرسومات التي مازلت اعتز بها رسمة اللاعب المصري محمد صلاح، لأنها كانت البداية ولذلك اعتز بها وكنت مبسوط بالنتيجة، وكل رسام بيستفيد بالرسمة الخاصة به”.
كان صديقه دائمًا في ظهره وكان دائمًا يشجعه ليصل لهذه المكانة والدقة العالية، ويضيف محمد أمين، أن الرسم بـ الرصاص يُعد اسهل بكثير من الرسم بـ “الشاي”، ولكنه طريقة تقليدية، ويصفه بأنه أمرًا ليس سهلًا لأنه خفيف الوزن.
الإختلاف يسهل الطريق للوصول
ويكمل «رسام الشاي»، أن من طبعه الإختلاف في أي شيء لأنه لا يحب الأمور التقليدية وأي شخص بإستطاعته أن يرسم بالرصاص أو الفحم، لذلك قررت أن أكون مختلفًا، وأرسم بـ “الشاي”، هذا الأمر الذي لم يكن طبيعيًا واصبحت الناس عندما تراه تُصاب بالذهول، وتتساءل كيف يأتي بهذه الدقة؟.
وعندما توفى الفنان “سمير غانم”، قرر محمد أمين أن يفعل شيء يفرح عائلته، وأن كل شخص يرى رسمته يترحم عليه، وبالفعل نالت إعجاب عائلته وشاركها الفنان “حسن الرداد”، على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”.
أصبح الرسم من الهواية التي كان يحبها وموهبة رزقه الله إياها إلى مصدر رزقه، وبتحدث بـ كل بهجة بأن الرسم اصبح مصدر رزقه لأنه الهواية التي يحبها ويسعى خلفها.
ووجه نصيحة لجميع الشباب وليس فقط عشاق الرسم، بأن كل شخص عليه إختراع فكرة جديدة وليست تقليدية لكي تكون انت الوحيد من نوعك الذي يتميز بها، وضع هدفك أمامك وإسعى من اجله.